صلاة الجنازة على شهداء الشرطة في الوقت الذي اعلنت فيه جماعة الاخوان المسلمين الارهابية حالة النفير العام ابتداء من اليوم مطالبة أنصارها للتوجه إلي ميدان التحرير، تمهيدا للاعتصام في هذا الميدان في الذكري الثالثة لثورة 25 يناير، حيث تري الجماعة أن التحرير هو بداية اندلاع غضبها، وتحقق به نقطة كبيرة في سعيها للوصول من جديد للسلطة.. قالت حركة إخوان بلاعنف المنشقة عن الجماعة، مشاركتها في الاحتفال بثورة 25 يناير مع الشعب والجيش والشرطة، قائلة في بيان للجنة الاعلامية للحركة " حان وقت الاعتصام والوحدة "، واشارت الحركة إلي أن اعتذار قيادات جماعة الإخوان للشعب جاء متأخرا بعد مرحلة طويلة من العنف والتخريب، وغير مقبول قائلة " لا يسمن ولا يغني من جوع ". كما وجه حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة الارهابية، مجموعة من الرسائل لاعضائه، حول الاستعدادات لذكري الثورة، حيث قال بيان صادر عن الحزب أن الموجة الثورية الأولي تبدأ من اليوم، بصورة متتالية ومتتابعة، ولا تقتصر علي يوم واحد، ولكن تمتد حتي 11 فبراير، وأطلق الحزب علي فعاليات اليوم عنوان " جمعة التحدي الثوري ". وتضامنا مع الدعوة التي اطلقتها الجماعة الارهابية أعلن الجهادي محمد ابو سمرة الامين العام للحزب الإسلامي.. انه لا وقت ولا مجال للكلام، وحان وقت الافعال بعد ان فشلت كل المبادرات، مهددا بأن فعاليات 25 يناير ستكون موجة ثورية ستقضي علي الأخضر واليابس، ولن ننسحب من الميادين ولن نتركه لأي شخص"، مؤكداً أن قضية المطالبة بعودة شرعية الدكتور مرسي وحكومته أصبحت الحل الوحيد للازمة الحالية، ليس من منطلق شخص مرسي ولكن من خلال الشرعية التي اكتسبها بالانتخابات الرئاسية الأخيرة، وأشار ابو سمرة الي ان الحزب سيشارك مع من سماهم ب"تحالفات ثورية" في مظاهرات بعدد من المحافظات تشمل القاهرة والجيزة والإسكندرية، لإحياء ذكري ثورة يناير، موضحاً أن التحالف الداعم لتنظيم الإخوان قرر فتح الباب أمام الشباب للتظاهر في جميع الميادين. وأشار ابو سمرة إلي ان الحزب حدد عددا من الاهداف الاستراتيجية التي ستستهدفها تحركات المشاركات في الفعاليات ونشرتها الصفحة الرسمية للحزب وهي ماسبيرو، السفارة الأمريكية، مدينة الإنتاج الإعلامي، وزارة الداخلية، مبني المخابرات الحربية ووزارة الدفاع، وذلك لاسقاط الادارة الحالية للبلاد والقضاء علي الدولة العميقة حسبما ذكرت الصفحة، وأكد ابو سمرة ان كل الخيارات مفتوحة لعودة الشرعية. فيما اكد وليد البرش المنسق العام لحركة تمرد الجماعة الاسلامية ان الحركة رصدت تحركات لحزب البناء والتنمية من خلال طارق الزمر عضو المكتب السياسي للحزب وعاصم عبد الماجد عضو الجماعة الاسلامية الهاربين الي قطر، يدعوان من خلالها الي التحريض علي العنف في ظل دعوات النزول الي الميادين يوم 25 يناير، من خلال مهاجمة مؤيدي خارطة الطريق واستهداف رجال الجيش والشرطة. واشارت حركة الإخوان بلا عنف ان ممارسات العنف والتخريب التي يقودها مجموعة من القيادات والتي تسعي الي نشر العنف والفوضي بالبلاد مشيرة إلي ان قيادات التنظيم الدولي رصدت ما يقارب 28 مليون دولار للاشعال يوم الاحتفال بذكري الثورة كما قامت قيادات الجماعة برصد 21 مليون جنيه من اجل حشد عناصر مسجلة جنائية لاشعال الفوضي بالبلاد.