فرضت الحكومة التايلاندية حالة الطوارئ لمدة 60 يوما في العاصمة بانكوك والأقاليم المجاورة بدءا من اليوم، لاحتواء حركة احتجاجية تهدف إلي إرغام رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواتراعلي الاستقالة. وأدت الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي دخلت شهرها الثالث إلي إغلاق أجزاء من العاصمة في أحدث حلقة من الصراع السياسي المستمر في تايلاند منذ ثماني سنوات والذي شهد حوادث عنف متفرقة.وتمنح حالة الطوارئ وكالات الأمن، سلطة فرض حظر التجول واعتقال المشتبه بهم دون توجيه اتهامات وفرض رقابة علي وسائل الإعلام، وحظر التجمعات السياسية لأكثر من 5 أشخاص، وإعلان إغلاق أجزاء من العاصمة.من جهة أخري، هدد بعض مزارعي الارز في تايلاند بتحويل تأييدهم الي المعارضة والانضمام الي محتجين يحاولون الاطاحة بالحكومة اذا لم يحصلوا علي ثمن محصولهم في تطور مثير للقلق لرئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا التي يستند تأييدها الي أصوات الريف. وكان مشروع حصل المزارعون بموجبه علي ضمانات بأن يدفع لهم سعر أعلي من السوق مقابل محصول الارز جزءا اساسيا من برنامج الحكومة لكن مع تصاعد التوترات المالية يشكو البعض من انهم ينتظرون منذ ثلاثة أو اربعة اشهر للحصول علي المال.