د. محمد أبوشادى تراجعت اسعار حديد التسليح في الاسواق ليتراوح سعر الطن بين 5100 جنيه و5200 جنيه بانخفاض 150 جنيها عن الايام الماضية وذلك نتيجة دخول بعض الشحنات من الخارج الواردة من تركيا وبعض الدول بعد الغاء قرار رسوم الحماية علي الواردات بالاضافة الي انخفاض الطلب علي الحديد مقارنة بالمعدلات العادية والتي تصل الي حوالي 15 الف طن يوميا. وتوقع الخبراء وممثلو الغرف التجارية زيادة الاقبال علي مواد البناء خلال الايام القادمة بعد الموافقة علي الدستور و عودة العمل والنشاط في الكثير من المشروعات التي كانت متوقفة وترقب الحالة السياسية والاقتصادية وطالبوا الشركات والمصانع المنتجة للحديد والاسمنت بزيادة المعروض في الاسواق وخفض الاسعار خاصة وان تكلفة الانتاج اقل من الخارج حتي لا تزيد معدلات الاستيراد بما يؤثر علي معدلات التشغيل في المصانع الوطنية وقال احمد الزيني رئيس شعبة تجار مواد البناء بالغرفة التجارية بالقاهرة ان اسعار الاسمنت مازالت مرتفعة رغم تراجعها ليتراوح سعر الطن بين 550 جنيها و600 جنيه للمنتجات المحلية خاصة وان الاسعار العالمية لا تزيد عن 600 دولار للطن بانخفاض قدره 160 جنيها عن السعر محليا وطالب الشركات بالاسراع بخفض الاسعار خلال الاسابيع القادمة و كتابة الاسعار الحقيقية علي الشكائر حتي لا تكون هناك اي فرصة للتلاعب و البيع بسعر مرتفع للمواطنين ومنعا لاستغلال تجار التجزئة للاسعار المعلنة علي الشكائر في ابتزاز المواطنين وطالب الزيني د. محمد أبوشادي وزير التموين والتجارة الداخلية باصدار تعليمات الي الاجهزة الرقابيةبالقيام بدورها في التفتيش علي المخازن والصناع والتجار لاعادة الاستقرار الي الاسواق خاصة وان مواد البناء يعمل بها حوالي 5 ملايين عامل ويرتبط بها 99 مهنة وحرفة اخري.