الفرحة والزغاريد تملأ أرجاء المطرية والزيتون شهدت دوائر اقسام المطرية والزيتون وعين شمس اقبالا كثيفا من الناخبات اللاتي اكتسحن المشهد وتوافدن منذ الساعات الاولي علي لجان الاستفتاء علي عكس الرجال الذين كان اقبالهم ضعيفا ..امتدت طوابير النساء عشرات الامتار والفرحة تملأ قلوبهن وتعلو البسمة وجوههن لسعادتهن بالمشاركة في اول استحقاق انتخابي عقب ثورة 30 يونيو التي حررت مصر من قوي ظلامية وبشرت بعهد جديد لمصر..وانتشرت قوات التأمين المشتركة من الجيش والشرطة داخل وخارج اللجان مما اشعر المواطنين بالامان والاطمئنان ..و تحول الاستفتاء الي كرنفال للاحتفال امام العديد من مقار التصويت يتخلله الاغاني الوطنية والزغاريد ورفع اعلام مصر والتلويح بعلامات النصر. أمام لجنة شركة النقل العام بالزيتون التي خصصت للسيدات تقاطرات أعداد كبيرة قبل فتح باب الاستفتاء ليحجزن اماكنهن قبل الزحام لكن كثافة الاقبال تسببت في التكدس الشديد علي مدخلها وامتدت الطوابير لمسافة عشرات الامتار، ودوت زغاريد وهتافات السيدات المؤيدة للدستور، كما لفت إقبال كبار السن الانتباه. التقت " الاخبار بعدد من الناخبات وقالت سكينة احمد محمد ب65 سنة ربة منزل انها لم تفقد الامل في ان يصلح الله احوال البلد وقد صوتت بنعم علي الدستور وتشعر بفرحة كبيرة وكأنه يوم عيد مشيرة إلي انها تحب الفريق اول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء. وتلتقط ايمان زكريا اطراف الحديث وتقول ان هذا الدستور سيكون خيرا علي مصر ولن تفلح محاولات الاخوان وانصارهم في ارهاب هذا الشعب قائلة:الاستفتاء سيكون شهادة وفاة للاخوان ان شاء الله. وشهدت اللجان كذلك حضور ممثلي المنظمات الرقابية علي الاستفتاء واشادت رانيا محمد سليم من المنظمة الديمقراطية الدولية بسير الاستفتاء بشكل هادئ وقيام قوات الجيش والشرطة بتأمين اللجان وبث الشعور بالامان لدي الناخبين. لم يختلف المشهد امام مدرسة ابو بكر الصديق بالزيتون كثيرا حيث كان حضور السيدات طاغيا والاقبال مرتفعا واكدت المشاركات انهن لم يتعرضن الي محاولات توجيه او مضايقة كما ان هناك تعاونا من جانب عناصر القوات المسلحة والشرطة .