سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإختيار يثير الجدل .. ويطرح علامات استفهام اليوم .. إعلان النجم الأفضل في العالم
رونالدو »موعود« باللقب .. وريبيري يؤكد استحقاقه .. وميسي ربما لا يحضر
ينتظر عشاق كرة القدم في العالم أجمع الإعلان عن أفضل لاعب في العالم الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2013 في الحفل السنوي الذي يقيمه الإتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا " بالتعاون مع مجلة " فرانس فوتبول " الفرنسية، والمقرر إقامته مساء اليوم بمقر " فيفا " بمدينة زيورخ السويسرية .. وتعد المنافسة هذا العام للتتويج بجائزة الكرة الذهبية حامية الوطيس بين الثلاثي المبدع الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي وصاروخ ماديرا البرتغالي كريستاينو رونالدو والنجم الفرنسي فرانك ريبيري، وقد شهدت المنافسة أجواء ساخنة حول المرشح بقوة لحصد اللقب الغالي .. حيث أصبح الحديث عن إسم الفائز بالكرة الذهبية مثار الحديث الدائر علي صفحات الجرائد الأوروبية ووسائل الإعلام العالمية، خاصةً في ظل الجدل الكبير حول الفائز باللقب، وهو ما يطرح العديد من علامات الإستفهام .. فقد خرجت أمس العديد من التسريبات حول إقتراب رونالدو من حسم اللقب لصالحه، وغياب ميسي عن الحفل بعد علمه بفوز البرتغالي بالجائزة، أما ريبري فهناك بعض الأقاويل التي أثيرت مؤخراً حول خروجه رسمياً من دائرة المنافسة بسبب إعتناقه للدين الإسلامي، وهو قد يوجه قد يؤدي مستقبلاً لتوجيه إتهامات شنيعة للمسئولين عن الجائزة بممارسة العنصرية، إلا أن اللاعب أكد في العديد من تصريحاته ثقته بالفوز وأحقيته لحصد اللقب الغالي .. وقد نقلت وسائل إعلام إسبانية أن إدارة نادي ريال مدريد الإسباني قد وصلتها معلومات مؤكدة تفيد بأن لاعبها كريستيانو رونالدو قد فاز بالفعل بجائزة الكرة الذهبية لعام 2013. وأوضحت المصادر الإعلامية أن ليونيل ميسي، نجم برشلونة والمرشح هو الآخر لنيل الجائزة، قرر لهذا السبب عدم حضور حفل توزيع جوائز ا فيفاب لعام 2013 اليوم . وأضافت المصادر أن معرفة الفائز بجائزة الكرة الذهبية في الأعوام الأخيرة أصبحت ظاهرة معتادة، وأنه قد سبق لرونالدو أن اعتذر عن حضور حفل توزيع جائزة فاز بها بالفعل ميسي، وأن لاعب برشلونة يكرر ما فعله رونالدو من قبل وقرر، بعد علمه أن الكرة الذهبية أصبحت بالفعل في حوزة رونالدو، فقررعدم حضور حفل توزيع الجوائز، وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي قال فيه النجم الألماني فرانز بيكنباور إنه سيشعر بالإحباط إذا لم يجر منح جائزة الكرة الذهبية اليوم للفرنسي فرانك ريبيري، ويمني اللاعب ذو الأصول السورية والذي اشهر اسلامه بعد زواجه من سيدة جزائرية نفسه بالتفوق علي الثنائي المرعب ميسي ورونالدو وخطف الجائزة في هذا الموسم، إضافةً إلي فوزه مؤخراً مع البافاري بكأس العالم للأندية بالمغرب، خاصةً وان ميسي فاز بجائزة الكرة الذهبية في السنوات الأربع الماضية في حين فاز بها نجم ريال مدريد رونالدو عام 2008 . كما وتشير بعض الصحف الأوروبية الأخري أن المنافسة هذا العام ستنحصر رسمياً بين الثنائي رونالدو وريبري بينما سيكون ميسي خارج المنافسة لعوامل عدة في مقدمتها غياب البرغوث الأرجنتيني عن الملاعب لفترات طويلة هذا الموسم بسبب الإصابات الخطيرة التي تعرض لها، رغم تتويجه ببطولة الدوري الأسباني هذا الموسم مع " البلوجرانا "، أما رونالدوفقد تكوت اسهمه كبيرة رغم عدم تتويجه بأي بطولة هذا العام مع " المارنجي " إلا أن هذا الموسم شهد تألقه وإحرازه العديد من الأهداف المؤثرة سواء مع الريال أو المنتخب البرتغالي الذي ساهم بشكل كبير في صعود لمونديال البرازيل 2014 إضافةً إلي ان حصول رونالدو علي الجائزة مطلب أساسي للعديد من عشاق الكرة العالمية لكسر هيمنة ميسي علي الجائزة، وهو ما جعل رونالدو يقرر حضور أسرته بالكاملة لمراسم الحفل رغم انه قرر قبل عدة أيام انه لن يحضر في حالة تأكده من حصول ميسي علي اللقب للمرة الخامسة علي التوالي، أما ريبري فقد شهد هذا العام أفضل إنجازاته مع بايرن ميونخ الألماني بتتويجه بالثلاثية وهي دوري ابطال اوروبا وبطولتي الدوري وكأس ألمانيا، إضافةً إلي فوز البافاري مؤخراً بكأس العالم للأندية بالمغرب . وبعيداً ان اقرب المرشحين لنيل الكرة الذهبية، فهناك عدة معايير يتم علي أساسها إختياز الفائز بهذه الجائزة، في البداية يتم تحديد قائمة بأسماء 23 لاعباً مرشحاً لنيل اللقب يتم إختيارهم علي حسب إنجازاته خلال سنة كاملة من جانب فريق من خبراء الكرة من " فيفا " ومجلة " فرانس فوتبول " .. أما من ناحية التصويت فيشارك فيه مدربو وكباتن المنتخبات الوطنية والصحفيين المتخصصين من جميع أنحاء العالم الذين يندرجون ضمن قائمة من إعداد المجلة الفرنسية والإتحاد الدولي ليتم تسجيل هذه الأصوات، التي تُحتسب علي قدم المساواة في النتيجة النهائية ( 33.33 عن طريق نظام إلكتروني يخضع لمراقبة ضابط قانوني .. وإستكمالاً لمسألة المدة الزمنية المحددة للتصويت، حيث يتم إخطار المدربين والكباتن والصحفيين بالمهلة الزمنية التي يمكن من خلالها التصويت، في تصويت هذا العام كان عدد الأصوات ضعيفاً جداً بحلول الموعد المحدد 15 نوفمبر الماضي حيث لم يكن تمثيلياً بالشكل الكافي ، فقرر كل من " فيفا " وفرانس فوتبول تمديد الموعد النهائي أسبوعين إضافيين حتي 29 من نفس الشهر .