يستعد اتحاد الإذاعة والتليفزيون خلال الأيام القادمة لإجراء مزايدة بين بعض الوكالات الإعلانية لبيع حق بث الإعلانات علي المحطات الإذاعية الجديدة FM وعددها محطتان.. وحول هذا الموضوع أجرت صفحة راديو وتليفزيون هذا التحقيق مع بعض المسئولين باتحاد الإذاعة والتليفزيون عن مدي فاعلية هذا البيع وهل سيؤثر بصورة سلبية أم إيجابية علي الإعلام المصري بوجه عام. يقول محمد عبدالله رئيس القطاع الاقتصادي باتحاد الإذاعة والتليفزيون اننا بصدد إجراء مزايدة مع بعض الوكالات الإعلانية لبيع حق بث الإعلانات علي ترددين اذاعيين وانه من المتوقع ان يصل العائد من التردد الواحد حوالي 52 مليون جنيه سنويا.. أما عما يتردد من ان الاتحاد بصدد بيع أو تأجير هذه الترددات للغير فأكد ان ماسبيرو لا يملك من البيع أو التأجير للغير ولكن كل ما يملكه هو حق التعاقد علي بيع الإعلانات علي الترددات الجديدة فقط. واضاف ان الشركة أو الوكالة التي سيستقر عليها المزايدة ستتولي جلب الإعلانات وتقديم البرامج ولكن تحت إشراف اتحاد الإذاعة والتليفزيون كما يحدث في إذاعات نغم اف ام 3.501 وميجا اف ام وغيرها من الإذاعات. ويقول سعد عباس رئيس وكالة صوت القاهرة التي تشرف علي شبكة راديو النيل وتضم ثلاث محطات إذاعية ان اتحاد الإذاعة والتليفزيون هو سيد قراره في تنمية موارده كما يشاء وله من اللوائح والقوانين ما يحقق له ذلك.. ولكن كل ما ارجوه أن تحافظ الوكالة التي تقع عليها المزايدة علي البنية الأساسية لتلك المحطات وعلي الخبرات التي اكتسبها العاملون في هذه المحطات خلال السنوات السابقة. ويقول وليد رمضان رئيس شبكة راديو النيل: أخشي ما أخشاه ان تخرج هذه المحطات الإذاعية من سيطرة اتحاد الإذاعة والتليفزيون وتتحول إلي محطات أهلية يقدم من خلالها تلك الوكالات أي مادة إعلامية تؤثر بالسلب علي المجتمع المصري خاصة ان الإذاعة أصبحت تلقي في هذه الفترة قبولا كبيرا من المستمعين لا تقل عن أهميتها عن القنوات الفضائية التليفزيونية.