الإخوان جماعة إرهابية.. اخيرا استجابت الحكومة لمطالب الشعب المصري الذي قاد ثورة عظيمة ضد حكم المرشد واسقط نظام الإخوان المجرمين واعتبارهم جماعة إرهابية وإدراجهم علي قوائم المنظمات الإرهابية وابلاغ دول العالم بهذا القرار المصري العظيم لادراجهم علي قائمة المنظمات الإرهابية الدولية بعد أن درست الحكومة المصرية الغطاء القانوني لاصدار قرارها وآثاره السياسية والاجتماعية والآلية التي ستطبق لتنفيذ هذا القرار لردع قيادات الصفين الثاني والثالث لجماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة الإرهابية. طالبنا الحكومة من قبل بعدم اجراء حوار أو مصالحة مع الجماعة الإرهابية التي لطخت أياديها بدماء المصريين الزكية وللأسف كان هناك من بين اعضاء الحكومة من يدعو الي هذا الحوار أو المصالحة علي جثث الابرياء والشهداء من المصريين ورجال القوات المسلحة ورجال الشرطة العيون الساهرة علي أمن مصر وأمنها القومي ولهذا ترددت الحكومة وتأخرت في اصدار هذا القرار الشجاع. طالبنا الحكومة من قبل بادراج هذه الجماعة المجرمة في حق الشعب المصري وقواته المسلحة ورجال الشرطة واعتبارها جماعة إرهابية وبعد الضربات الإرهابية المتتالية ومحاولات الاغتيالات والكشف عن قوائم لاغتيالات الفريق السيسي وقيادات القوات المسلحة والمحاولة الفاشلة لاغتيال اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية وبعد صدور حكم قضائي ضد الجماعة المجرمة باعتبارها محظورة.. أعلنت الحكومة في بيان رسمي أمس الاول »الاربعاء« قرارها بادراج جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية انشطتها محظورة واعتبار تظاهرات الإخوان المجرمين نشاطا إرهابيا يقع تحت طائلة القانون. وانه سيطبق عليهم المادة (68) من قانون العقوبات الخاصة بالإرهاب وقرر مجلس الوزراء توقيع العقوبات علي من ينضم الي الجماعة الإرهابية أو التنظيم الارهابي لها واستمرار العضو في الجماعة أو التنظيم الارهابي. الحكومة بهذا القرار الجريء وليس »طق حنك« كشرت عن انيابها بالقانون بعد إعلان جماعة انصار بيت المقدس التابعة لجماعة الإخوان المجرمين عن مسئوليتها عن الحادث الارهابي بتفجير مديرية أمن الدقهلية الذي راح ضحيته 51 شهيدا من رجال الشرطة والمواطنين وإصابة اكثر من 531 مصابا والتي استخدمت فيها القنبلة الحرارية الضاغطة شديدة الانفجار عن طريق تفريغ الهواء فتحدث تفجيرات مدمرة دون احداث حرائق وتقدر ثمن هذه القنبلة بحوالي 52 مليون دولار واستخدمتها القوات الامريكية ضد طالبان في أفغانستان وقتلة الحريري رئيس وزراء لبنان الاسبق مما يؤكد ضلوع مخابرات أجنبية في حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية. لن نرضخ للإرهاب.. ارهاب جماعة الإخوان المجرمين الذين لا دين لهم ولا وطن ولا ننسي تعبير المرشد العام السابق المدعو عاكف »طظ في مصر«.. لن نرضخ لاتباعهم الإرهابيين الذين فاقت عملياتهم الارهابية كل القيم والمبادئ الاسلامية والانسانية والاخلاقية ضد المصريين انهم لا ينتمون لمصر وللأسف يحملون جنسياتها الوطنية. الشعب يطالب بإعدام الإخوان المجرمين وقيادتهم المجرمة الإرهابية. ارتفعت الاصوات خلال جنازة الشهداء بالقصاص وإعدام الإخوان المجرمين.. وعلي الحكومة ان تستجيب وتقدم هؤلاء الارهابيين الي المحاكمة لتحقيق العدالة المنجزة والقصاص من هؤلاء القتلة المجرمين. الشعب يطالب الحكومة بتطبيق آلية لتنفيذ قانون الارهاب وليس »طق حنك« لاقتلاع جذور الارهاب في مصر حتي لا تقوم لهم قائمة مرة أخري والاستفادة من الاخطاء التي دفعت هذه الجماعة الإرهابية للسطو علي قمة السلطة في مصر لمدة عام واجتزتها ثورة 03 يونيو. العالم الآن يدرس قرار الحكومة المصرية وستتباين ردود أفعاله بين مؤيد ومعارض وداعم لارهاب الجماعة وتنظيمها الدولي.. سنواصل بقوة الضغط علي الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوربي لادراج هذه الجماعة الارهابية علي قائمة منظمات الارهاب الدولي.. ولابد لنا من أن نأخذ موقفا اكثر تشددا وقوة ضد الافعال الصبيانية لهذا الاردوغان الذي بدأ خريفه يتساقط بمعارضة قوية وتمرد تركي لمسئولين عن دعم الارهاب الدولي. التحدي.. لا الحداد.. الجماهير المصرية تطلب تفويضاً جديداً لاقتلاع جذور الإخوان الارهابية.. الجماهير تطالب السيسي.. انزل.. انزل ياسيسي يسقط الارهاب.. يسقط إرهاب الإخوان المجرمين.. الاعدام لقادتهم.