تلقيت ردا من الإدارة العامة للاعلام لمصر للطيران بتوقيع السيدة دينا الفولي التي أرسلت توضيحاً لمقالي الأسبوع الماضي الذي كان بعنوان: "مصر للطيران والجزر المنعزلة" ومساحة مقالي لا تتسع لكل ماجاء في الرد أقدم لكم بعض جوانبه: إن أرتفاع أسعار تذاكر مصر للطيران علي الخطوط الداخلية وبخاصة علي المناطق السياحية والأثرية، فنؤكد أن تكاليف تشغيلها عالية من حيث تجهيز وإعداد الطائرة والوقود ورسوم الإقلاع والهبوط وغيرها من اقتصاديات التشغيل، الأمر الذي يجعل شركات الطيران الخاصة لا تُقبل علي تشغيل هذه الرحلات بشكل منتظم وقد تم تعديل لائحة أسعار رحلات مصر للطيران الداخلية استجابة لأهالي محافظات المدن السياحية والأثرية.. فيما يتعلق بسعر تذكرة الخطوط السعودية مقارنة بمصر للطيران أن السعودية كانت قد خفضت تذاكر السفر من الرياض للقاهرة نوفمبر الماضي ، وقدمت مصر للطيران أسعار موازية ومنافسة للسعودية وطرحت أسعاراً مخفضة علي هذا الخط تشجيعاً لحركة السياحة القادمة إلي مصر.. إن استخدام مصر للطيران في بعض رحلاتها ومنها رحلة الرياض لطائرات صغيرة بمقاعد ضيقة للغاية تسئ علي حد قولكم لمصر للطيران وتاريخها، وهنا نوضح أن مصر للطيران لا تقوم بتشغيل الطرازات الكبيرة علي بعض الخطوط التي لا تتجاوز نسبة الإمتلاء بها أكثر من 50٪ ويتم تشغيل الطرازات الصغيرة وطبقاً للمواسم وترشيداً للتكاليف خاصة في هذه الظروف الراهنة.