قال أحد أقارب ضحايا حادث تفجير طائرة لوكربي ان ضابط المخابرات الليبي السابق عبد الباسط المقراحي بريء من هذه العملية، موجها أصابع الاتهام إلي شخص آخر مصري الجنسية يعيش في السويد اسمه محمد أبو طالب حكم عليه بالسجن مدي الحياة لضلوعه في تفجيرات 1985 بكوبنهاجن وأمستردام، وأفرج عنه مؤخرا. ونقلت صحيفة الاندبندنت البريطانية أن والد إحدي ضحايا لوكربي، وهو الدكتور جيم سواير، اتهم الحكومة البريطانية، في خطاب ألقاه بمناسبة الذكري الخامسة والعشرين للحادث امس، بإخفاء الحقيقة الكاملة التي تعرفها عن هذه المأساة. وقال الدكتور سواير: "المقراحي توفي صديقا لي، ولم يقتل ابنتي". ودعا الحاضرين في مراسم إحياء ذكري ضحايا التفجير، للصلاة من أجل عائلة المقراحي، الذي أفرج عنه بعد 8 أعوام في السجن، لأسباب صحية، حيث كان مصابا بمرض السرطان. وقد مات بعد الإفراج عنه.