سوريون يبحثون عن أحياء تحت أنقاض أحد المبانى بعد غارة لقوات الأسد قتل 25 شخصا بينهم اطفال امس في قصف ب"براميل متفجرة", تحتوي علي اطنان من المتفجرات شنته طائرات هليكوبتر تابعة للقوات المسلحة السورية علي حي مساكن هانو بشرق مدينة حلب.. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان الطيران الحربي نفذ عدة غارات في عدة مناطق بمدينة حلب وريفها.. وبث ناشطون علي الانترنت اشرطة فيديو تتضمن صورا مروعة لآثار دماء في حافلة وانهيار مبني واحتراق سيارات.. وقال مركز حلب الاعلامي ان البراميل المتفجرة اوقعت "مجزرة علي طريق مساكن هانو" عندما استهدفت حافلة لم ينج احد بداخلها. وقالت منظمة الصليب الأحمر الدولي في تقرير إن "القوات الحكومية كانت تنشر الكوارث في حلب خلال الشهر الأخير، تقتل الرجال والنساء والاطفال من دون تمييز"، وتستخدم في القصف بانتظام "البراميل المتفجرة" التي يصعب توجيهها للهدف الذي تلقي عليه. وأعلن الصليب الأحمر ان نحو نصف مليون مصاب في سوريا يفتقر للعلاج، في حين تواصلت المعارك الطاحنة بين قوات نظام الرئيس بشار الأسد ومقاتلي المعارضة. ونقلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر امس عن رئيس بعثتها في سوريا "ماجني بارث" إن "الإمدادات بالغذاء والحاجات الاخري الأساسية تنفد بشكل خطير، لا سيما في المناطق المحاصرة".