مقتل العشرات في قصف على حلب قال ناشطون، الأحد، إن القصف بالبراميل المتفجرة من طائرات مروحية على أحياء في حلب وحدها تسبب في مقتل ما لا يقل عن 58 شخصا. ففي أحدث هجوم، تعرض حي مساكن هنانو في شرق مدينة حلب الأحد لقصف بالبراميل المتفجرة أدى إلى مقتل 25 شخصا على الأقل بينهم ستة أطفال، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي وقت سابق، قتل 30 شخصا على الأقل، في سقوط برميل متفجر على حافلة نقل في حي الحيديرية بمدينة حلب (شمالي سوريا)، حسبما أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية". وتشهد حلب، التي تسيطر قوات المعارضة على أجزاء منها، قصفا منذ أيام من الطيران الحربي السوري، أدى إلى مقتل المئات. وقال "اتحاد تنسيقيات الثورة" المعارض إن مروحيات عسكرية ألقت براميل متفجرة على محيط مشفى الكندي شمالي حلب، بعد يوم من سيطرة مقاتلي المعارضة عليه. وقتل 3 أشخاص على الأقل جراء إلقاء براميل متفجرة بالقرب من دوّار حي قاضي عسكر في حلب، في حين أسفرت غارات جوية على حيي الأشرفية والشيخ مقصود عن سقوط عدد من الجرحى حسب شبكة "سوريا مباشر" على الإنترنت التي يديرها ناشطون معارضون. كما ذكرت مصادرنا أن 9 قتلى وأكثر من 25 جريحا سقطوا في انفجار سيارة مفخخة في بلدة أم العمد بريف حمص في سوريا. وقبل ذلك استهدف الطيران الحربي السوري بالبراميل المتفجرة، الأحد، مناطق سيطر عليها مقاتلو المعارضة مؤخرا، في حين قصفت مدفعية القوات الحكومية معاقل مسلحي المعارضة في القلمون بريف دمشق. من جهة أخرى، قال "اتحاد تنسيقات الثورة" إن القوات الحكومية قصفت كلا من يبرود ومعلولا في سلسلة جبال القلمون التي سيطرت عليها المعارضة قبل نحو شهر