خبر منتشر بكثافة كبيرة علي الفيس بوك، يقول إن هناك قراراً من نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الفريق السيسي بأن يتم التنسيق بين القوات المسلحة المصرية ومنظمات المجتمع المدني لجمع أطفال الشوارع وعمل حصر شامل لهم لإلحاقهم بمدارس مهنية داخلية لتعليمهم حرفاً ومهناً مختلفة تسهل لهم سبيل الحياة الكريمة، الخبر رغم أنه من الناحية العملية صعب، لأن هذه المدارس لابد أن توجد أولا قبل عملية الحصر إلا أنني رأيت فيه حلما مصريا ومشروعا قوميا، فلو حدث فنحن أمام محمد علي جديد، ومحمد علي للذي لايعرفه كان جندياً في الجيش المصري الذي كان يعج وقتها بجنود من مختلف الجنسيات لكنه أحب مصر واستوطنها فأحبته مصر وأصبح ابنا مخلصا لها، وعمل بكل جهده وفكره علي بنائها كدولة حديثة، فأعطته مصر ملكا وقيمة تاريخية كبيرة لاينكرها أعدي الأعداء.