أخبار مصر اليوم: تجديد تكليف حسن عبدالله قائمًا بأعمال محافظ البنك المركزي.. القصة الكاملة لأزمة معيدة جامعة الأزهر بأسيوط.. محافظ الجيزة يشكل لجنة لحصر وتقسيم مناطق الإيجار القديم    ترامب يقطع اجتماعه بزعماء أوروبا للاتصال ببوتين    جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن إصابة ضابط وجندي في معارك شمال غزة    إلتشي يتعادل مع ريال بيتيس 1/1 في الدوري الإسباني    منتخب الناشئين يواصل تدريباته استعدادا لكأس الخليج بالسعودية    القبض على الراقصة بديعة بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء على السوشيال ميديا    ارتفاع مفاجئ بدرجات الحرارة، حالة الطقس اليوم الثلاثاء    أحدث صيحات موضة الأظافر لعام 2025    محافظ الإسكندرية: ملتزمون بتوفير البنية التحتية لضمان رعاية صحية آمنة للمواطنين    «الخارجية اليابانية» ل «المصري اليوم »: مشاركة مصر مهمة في «قمة التيكاد»    وزير الزراعة: نسعى للوصول بالرقعة الزراعية إلى 13.5 مليون فدان خلال 3 سنوات    98.5 مليار جنيه حصيلة أرباح البنوك التجارية والصناعية بنهاية العام المالي    هشام حنفي: الأهلي تفوق هجوميًا على فاركو والزمالك افتقد الحلول أمام المقاولون    موعد مباراة بيراميدز والمصري في الدوري الممتاز والقناة الناقلة    مسؤول بالاتصالات: استقبال المكالمات المحلية مجاني.. والخصم يقتصر على التجوال الدولي    هشام نصر: وزارة الإسكان قررت سحب أرض فرع الزمالك في 6 أكتوبر    تواجه اتهامًا باستغلال الأطفال ومحرر ضدها 300 قضية.. 16 معلومة عن لعبة «روبلوكس»    اطلب «*#06#» أو افحص العلبة.. 5 خطوات لتفادي خدعة النسخ المُقلدة من «آيفون»    محافظ الدقهلية يفتتح حمام سباحة التعليم بالجلاء بتكلفة 4.5 مليون جنيه.. صور    بالصور| نادين الراسي بإطلالة جريئة بأحدث ظهور.. والجمهور: حلوة ومهضومة    رئيس «قصور الثقافة»: إعداد موقع إلكتروني خاص باكتشاف المواهب وبيع اللوحات والكتب    أحمد السبكي: "مش عارف رافعين عليا قضية ليه بسبب فيلم الملحد!"    حدث بالفن | مطرب مهرجانات يزيل "التاتو" وإصابة فنانة وتعليق نجل تيمور تيمور على وفاة والده    سعر التفاح والموز والفاكهة بالأسواق اليوم الثلاثاء 19 أغسطس 2025    إبراهيم نور الدين: أرفض الاستعانة بحكام أجانب في مباريات الدوري    العمراوى حكما لمباراة سيراميكا وإنبى.. وعبد الرازق للجونة والمحلة فى الدورى    رئيس الوزراء الياباني يرحب بجهود أمريكا لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية    أنشيلوتى يستبعد فينيسيوس ويعيد رودريجو وميليتاو إلى قائمة البرازيل    ترتيب الدورى الإنجليزى بعد نهاية الجولة الأولى.. 7 أندية بالعلامة الكاملة    بوتين يبحث مع نظيره البرازيلي نتائج قمة ألاسكا ويصف لقاءه بترامب ب"الجيد"    حاول إنقاذ الصغير.. مصرع أب ونجله غرقًا داخل ترعة قرية الشيخ عيسى بقنا    إطلاق حملة لرفع وعي السائقين بخطورة تعاطي المخدرات    محاولة تهريب عملات ومخدرات.. مباحث مطار القاهرة تحقق ضربات أمنية ناجحة    مصرع طالب إعدادي غرقا في نهر النيل بقرية في الصف    سعر اليورو اليوم الثلاثاء الموافق 19 أغسطس 2025.. كم سجلت العملة الأوروبية في البنوك؟    أسعار الذهب اليوم وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الثلاثاء 19 أغسطس 2025    محافظ سوهاج: المرسى السياحى متنفس للأهالى ويستقبل المراكب السياحية.. فيديو    «مصر تتعرض لضغوط هائلة».. مذيعة سي إن إن من معبر رفح: 5 آلاف شاحنة تنتظر العبور إلى غزة (فيديو)    ضياء السيد: الأهلي سيواجه أزمة أمام بيراميدز.. والتسجيل سيدين محمد معروف    تركت الدراسة 3 مرات ومهرها نسخة من المصحف.. 28 معلومة عن الشيف عبير الصغير    ابحث عن النصيحة عند من يصغر سنًا.. حظ برج الجدي اليوم 19 أغسطس    أستاذ تاريخ: مقولة "من النيل إلى الفرات" تزييف تاريخي صدره الصهاينة    أيمن يونس يكشف سبب تراجع نتائج الأهلي والزمالك وبيراميدز    «لو العصير وقع علي فستان فرحك».. حيل ذكية لإنقاذ الموقف بسرعة دون الشعور بحرج    ما علاج الفتور في العبادة؟.. أمين الفتوى يجيب    أمين الفتوى: تركة المتوفاة تُوزع شرعًا حتى لو رفضت ذلك في حياتها    قبول طلاب المرحلة الثانية بالثانوي العام في سوهاج بحد أدنى 233 درجة    هل يجوز قضاء الصيام عن الميت؟.. أمين الفتوى يجيب    البحوث الفلكية : غرة شهر ربيع الأول 1447ه فلكياً الأحد 24 أغسطس    تمكين الشباب.. رئيس جامعة بنها يشهد فعاليات المبادرة الرئاسية «كن مستعدا»    هل المولد النبوي الشريف عطلة رسمية في السعودية؟    هل يتم تعديل مواعيد العمل الرسمية من 5 فجرًا إلى 12 ظهرًا ؟.. اقتراح جديد في البرلمان    اختبارات للمرشحين للعمل بالأردن في مجالات الزراعة.. صور    إجراء فحص طبى ل907 مواطنين خلال قافلة طبية مجانية بقرية الحنفى فى بلطيم    رئيس "الوطنية للانتخابات" يزور النيابة الإدارية: خط الدفاع الأول ضد الفساد المالي والإداري    يعالج الكبد الدهني في هذه الحالة فقط- "FDA" توافق على دواء جديد    الديهي يكشف تفاصيل اختراقه ل"جروب الإخوان السري" فيديو    انطلاق امتحانات الدور الثاني للشهادة الثانوية الأزهرية بشمال سيناء (صور)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اختفاء السيسى .. أشرف لك أن تتعرض لمحاولة اغتيال.. من أن تموت فى أحضان عاهرة
نشر في الشعب يوم 19 - 12 - 2013

أهل الفيس بوك لاينامون، ولايكفون عن التشكيك، ولايكفون عن التمحيص فى كل شىء ومن ذلك، حالة غياب السيسى لمدة طويلة لاتقل عن شهر ونصف الشهر، وحتى ظهوره الأخير فى عدة مناسبات، وآخرها يوم خطاب الطرطور حول الدعوة للاستفتاء، لم يؤد إلى وقف عمليات التمحيص بعد افتضاح قصة الدوبليريوم جنازة وزير الإنتاج الحربى التى أكدتها الصفحة الرسمية للتوجيه المعنوى للقوات المسلحة على لسان النقيب هانى. ثم ماتسرب بعد ذلك من فيديوهات الرقاص المخنث باعتباره الدوبلير المحتمل لأنه صورة طبق الأصل من الزعيم السيسى!!
والدوبليرينفع فى مواقف لايكون فيها كلام كثير، كالجنازات والاستماع إلى خطب الطرطور وغيرهما من هذه المناسبات، ولكنه لاينفع فى حالة الحديث الطويل على الهواء فى خطاب أو فى حديث تليفزيونى، وهو مالم يحدث منذ 17 أكتوبر حتى الآن.
و«الشعب» لم تقل أبدا إن السيسى مات، بل قلنا على وجه الجزم إن هذا لم يحدث، ولايمكن إخفاؤه شهرين، بل قلنا إن إصابته ليست مميتة، وبالتالى ليس هناك أى عجيب أن يظهر السيسى فى أى لحظة، ولكن عملاء السيسى يتمتعون بقلة الأدب والكذب على الفيس بوك والفضائيات ويدعون أننا قلنا إن السيسى مات، ولذلك سنضطر للرد عليهم من خلال ماورد فى الفيس بوك من روايات عن اختفاء السيسى فى الفترة الماضية، وعلى افتراض أن السيسى الحقيقى هو الذى ظهر مؤخرا فى الاتحادية. ونحن لايعنينا أن يحيا أو يموت، ولكن يعنينا إخفاء سبب اختفائه. فإذا كان قد تعرض لمحاولة اغتيال من أبناء القوات المسلحة فهى علامة على عدم شعبيته فى الجيش، وإن كان بسبب الفياجرا فهى علامة على انحلاله الأخلاقى. وفى الحالتين هو لايصلح ليحكم مصر 8 سنوات إن كان سيقدر له الحياة طوال هذه المدة. ولتخجلوا من دستوركم الذى ينص على هذه البلاهة.
الفسبوكيون يؤكدون أن رواية الفياجرا مؤكدة أكثر من رواية محاولة الاغتيال، وهناك من يرى أن الواقعتين صحيحتان، وهذه من علامات حظه الهباب. وما دامت المؤسسة العسكرية لاتقدم تفسيرا رسميا فمن حقنا أن نعيد نشر روايات الفيس بوك حتى نجبرهم على قول الحقيقة كاملة. بل نحن لم نفعل أكثر من مطالبتهم بالرد.
وهذه الرواية نشرت يوم 7 نوفمبر الماضى ولاتزال منشورة.
سويف أون لاين: د. سعيد بلال يكتب..مصير السيسى
الآن لا يختلف الناس فى أن السيسى طريح المستشفى، ولكن يختلفون حول السبب.
المهم أنه فى المستشفى (مستشفى المعادى) وهو يعالج فى سرية تامة وتحت حراسة مشددة (نقلا عن أطباء فى المستشفى).
وعدد من أتباعه على مواقعهم يقولون إنه تعرض لتسمم... ومصادر مقربة من المشير طنطاوى تقول إنه يعالج من وعكة صحية... والدكتوران الفاضلان د. محمد الجوادى، و د. محمد عباس (المفكر الإسلامى) يقولان إنه يعالج من مضاعفات الفياجرا.... والبعض يقول إنه فى غيبوبة تشبه غيبوبة شارون.
ونحن نعتقد بالتأكيد ومعنا مصادر كثيرة أنه يعالج من إصابة خطيرة بطلقات نارية منذ يوم 17 أكتوبر، حيث نقل إلى مستشفى المعادى من الإسكندرية بطائرة إسعاف عسكرية، حسب شهود عيان (ربما نقل إلى المركز الطبى العالمى يوم 23 وأعيد مرة أخرى)، وقد أكد إصابته مصادر من البحرية بالإسكندرية (وهى المصادرنفسها التى علمنا منها -منذ نحوأسبوعين- أن الدكتور مرسى محتجز فى قاعدة أبى قير البحرية، وقد تأكد هذا الخبر على لسان الدكتور مرسى نفسه فى حديثه للمحامين يوم المحاكمة).
المهم أن الجميع يتفق على وجوده بالمستشفى وخضوعه لعلاج مكثف رغم التلفيقات الإعلامية المفضوحة حول مقابلاته واجتماعاته.
فى اليوم السابق 6 من نوفمبر نشر موقع آخر على الفيس بوك ما يلى :
(المحروس أخذ جرعات عالية من الفياجرا فى علاقات جنسية محرمة؛ مما أدى لغيبوبة بسبب صدمة (strock) ولا يعلم متى يفيق منها... ده إذا أفاق !!!!
«والبركة فى الجاذب اللى جابله الكافية متهيألى الكلام دا صحيح لأن محمد الجوادى قال إنه فى المستشفى وقال إن الفياجرا السبب،وفى ناس فى مستشفى المعادى العسكرى بيقولوا إن السيسى بيتعالج وسط سرية تامة وإجراءات مشددة.
وقد حدثت له هذه الحادثة فى علاقة محرمة مع فنانة الحرف الأول من اسمها ( هاء ) وأنها تعرضت بدورها لحالة انهيار عصبى بسبب شدة الموقف، وتم نقلها لأحد المستشفيات للعلاج».
وهذا ما كتبه الدكتور الجوادى على تويتر أيضا يوم 7 نوفمبر الماضى:
«السيسى يمر بوعكة صحية بمستشفى المعادى -تسمم من مضاعفة الفياجرا !! فياجرا؟ و عامل راجل علينا ؟».
يوم 9 من نوفمبر نشر موقع «شروق أون لاين» نقلا عن المفكرة الإسلامية ما يلى :
علق الصحفى حمدى شفيق على نبأ اعتراف قناة «الفراعين» بوجود وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى فى المستشفى لتلقى العلاج بقوله:«أخيرًا اعترفوا.. السيسى فى المستشفى».
وذكر شفيق على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» أن اعتراف قناة الفراعين بصحة خبر دخول السيسى المستشفى له عدة احتمالات.
وذكر أن الاحتمال الأول أن يكون هدفه التغطية على المذابح وجذب عطف الناس للسيسى ورفع شعبيته، مدللًا لهذا الاحتمال بأن قناة الفراعين المشبوهة على وجه التحديد هى التى بثت الخبر.
وأضاف أن الاحتمال الثانى هو ما ذكره الزميل عمرو فراج مدير شبكة «رصد» وآخرون من أن اختفاء السيسى جاء بناء على نصيحة من شركة علاقات عامة أمريكية حتى يظهر السيسى بعدها بتأثير جديد.
وذكر أن ثالث هذه الاحتمالات أن السيسى اختفى بناء على أوامر أمريكية حتى يظهر المستشار عدلى منصور ورئيس الحكومة حازم الببلاوى فى الصورة، وأنهما يديران البلاد.
وأما الاحتمال الرابع الذى ذكره الصحفى حمدى شفيق أن يكون القصد من ذلك التمهيد لإذاعة خبر وفاته، مضيفًا أن ذلك قد يعنى صحة ما تردد حول تعرضه لإطلاق نار بالقاعدة البحرية بالإسكندرية منذ أسبوعين، أو ما ذكره المؤرخ محمد الجوادى من تعرضه لنكسة صحية خطيرة بسبب تناول حبوب الفياجرا، أو تناول طعام مسموم، بحسب ما ذكر آخرون.
كما نوه إلى أن السيسى قد يكون فى حالة حرجة مستدلا على ذلك بمناشدة القناة لجموع المواطنين بالدعاء له بالشفاء.
يوم 12 من نوفمبر نشرت الشروق ماأدى إلى التعليق التالى على منتدى الملتقى:
أثارت جريدة الشروق الجدل مجددا حول السر وراء اختفاء قائد الانقلاب الفريق أول عبد الفتاح السيسى، ونشرت خبرا تحت عنوان «السيسى يظهر لأول مرة منذ شهر فى افتتاح مصنع حامض الكبريتيك فى الفيوم»، وهو ما ينسف مصداقية مقاطع الفيديو التى ظهر فيها السيسى مرة مع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، وأخرى مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ويطرح سؤالا، هل كان ذلك السيسى بشحمه ولحمه..أم كان دوبليرا؟!
تقول الشروق فى الخبر الذى نشرته، إن الافتتاح حضره حازم الببلاوى، رئيس وزراء الانقلاب والفريق صدقى صبحى رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من وزراء حكومة الانقلاب، بالإضافة إلى محافظ الفيوم الذى عينه السيسى.
المفارقة هنا أن خبر الشروق استخدم صورة أرشيفية، وكأن الزيارة التى يحضرها كوكبة من الانقلابيين لم تجد صحفيا واحدا لتغطيتها، ولا مصورا يلتقط ولو صورة تذكارية تشفع لهم يوم المحاكمة أمام الشعب.
بل وافترضت الشروق فى القارئ الغباء وضعف الذاكرة، وقالت إن الفريق السيسى شاهد بصحبة رئيس الانقلاب المؤقت عدلى منصور، فيلما تسجيليا تضمن مراحل العمل بالمجمع، وما يضمه من افتتاحات جديدة لدعم احتياجات القوات المسلحة والقطاع المدنى، وهو ما لم تتدلل عليه ولو بمقطع فيديو صغير يشفى صدور المشككين!
وتقول الجريدة فى نهاية الخبر الذى ينبعث منه رائحة جهاز الشئون المعنوية، «جدير بالذكر أن ظهور الفريق السيسى اليوم يعتبر الظهور الأول منذ نحو شهر، حيث كان ظهوره الأخير فى احتفالات السادس من أكتوبر، ثم حواره مع ياسر رزق».
وهنا يأتى السؤال الذى نحمله من تعليقات زوار موقع جريدة الشروق نفسها، وتحت الخبر المنشور مباشرة، يضحك الزائر «خلاف سعيد» ساخرابالقول:«ههههه..الظهور الأول للسيسى منذ شهر.. طاب مشروع طريق الإسماعيلية اللى افتتحه وشفناه يفتتحه كان اشتغالة ولا إيه...ولقاؤه مع جون كيرى..هههه لا يا جماعة أنا كده بدأت أتوغوش».
فيما يعلق الزائر «الشيخ حسين الأنصارى» :«يا جريدة كنا نحترمها لأنها تحترم عقولنا، ما معنى أن تقولوا الظهور الأول؟، إذن كل صوره مع كيرى وعباس كانت فبركة، طيب إيه المانع أن يكون هذا الشخص دوبلير وأنتم زى الأول بتكدبوا فكروا ياناس قبل ما تكتبوا خيبكم الله»!
وبتاريخ 8 من نوفمبر 2013 نشر موقع كون نيوز:
أكدت مصادر عسكرية، أنباء وجود الفريق «عبدالفتاح السيسى»، وزير الدفاع فى حكومة الانقلاب بمصر، بالمركز الطبى العسكرى بالمعادى، وأضاف المصدر أنه تأكد وجوده، ولكن تضاربت الأنباء حول سبب وجوده هناك.
وأفاد المصدر، أنه تأكد من مصادر موثوقة داخل المستشفى العسكرى، أن «السيسى» بقسم العناية المركزة به، بسبب دخوله فى غيبوبة عميقة عقب إصابته بطلق نارى فى الرأس، بينما ذكر آخرون أنه موجود للعلاج من وعكة صحية؛ نتيجة لحالة تسمم أصابته من كثرة تعاطى «المنشطات الجنسية».
وكان المؤرخ الدكتور «محمد الجوادى» قد أكد خبر وجوده فى مستشفى المعادى، للعلاج من آثار التسمم نتيجة لكثرة تعاطى المنشط الجنسى المسمى «فياجرا».
وفى 8 من نوفمبر أيضا كتب طامح الشهير على تويتر ما يلى :
«السيسى الآن يمر بحالة مرضيةإثر تعاطيه بعض الأدوية التى لا أحب أن أفصح عنها».
ويوم 8 من ديسمبر كتب الزميل أحمد عطوان على موقع نافذة مصر ما يلى :
«الحمد لله ظهر الحق فى قضية محاولة اغتيال السيسى وزهقت الفبركة والتمثيل والكذب على المصريين...نحن صادقون بفضل الله..
قلت تعرض السيسى لمحاولة اغتيال فهاجمنى مؤيدوه وأتباعه..وهددنى عبيد السيسى...والآن ها هى الصفحة الرسمية للشئون المعنوية أرادت أن تنفى خبر الاغتيال فأكدت بوجود دوبلير للسيسى حضر جنازة الفريق رضا حافظ...والغباء جندى من جنود الله...شكرا لكم..نحن صادقون ويا ليتكم تصارحوا الشعب بالحقيقة».
وأنا بدورى أسألهم عن باقى المواقف:
** كل الفيديوهات التى تنشرها الشئون المعنوية بحضوره فى فعاليات مختلفة تم التأكد من أنها مفبركة ومصطنعة وليست جنازة الفريق رضا حافظ فقط!
** خبر ترشح صدقى صبحى للرئاسة الذى نشرته الوفد لمدة ساعتين على بوابة الوفد وتم حذفه، مما يؤكد أن السيسى أصبح خارج السياق.
** عدم حضوره اجتماع مجلس الوزراء الأخير وعدم تغطية المجلس إعلاميا والاكتفاء بمؤتمر صحفى للببلاوى.
**دعوة القوات المسلحة لأعضاء لجنة الخمسين للاحتفال بالانتهاء من تعديل
الدستور وحضر الجميع ولم يحضر السيسى صاحب الدعوة!
** أذاع التليفزيون الرسمى فيديو حضوره المناورة العسكرية «بدر» وعرضوا فيديو من المناورة وبالرجوع للفيديو ثبت أنه من مبادرة العام الماضى 2012
**إذامنذ 17 أكتوبر وأنتم تكذبون على الشعب المصرى بفبركة أخباره وإذاعتها فى نشرات الأخبار...ولا يكذب إلا من تعمد إخفاء الحقيقة).. انتهى.
ومؤخرا شاركت منى الشاذلى فى مهزلة التغطية على اختفاء السيسى فى مناورة «بدر»، حيث أذاعت كلاما لا دليل عليه من صورة أو فيديو من أن السيسى ظل يتحدث وهو واقف ساعة ونصف ساعة، ثم ظهرت الفيديوهات فى اليوم التالى وثبت أنها قديمة من مناورات سابقة!! واستعانت منى الشاذلى بمراسل للأهرام لنقل بعض كلام السيسى وكأننا فى العصر الحجرى لا نستطيع أن نسمع السيسى مباشرة.
تعقيب من موقع نافذة مصر يوم 4 من ديسمبر:
«حالة من الارتباك سادت بين أوساط قيادات الانقلاب العسكرى عقب انفراد «نافذة مصر» بنشر واقعة اغتيال «السيسى» والتى تناولتها مواقع التواصل الاجتماعى على نطاق واسع، حيث قامت مصادر عسكرية بالمسارعة بنفى الخبر فى عدد من وسائل الإعلام المعروف علاقتها الوثيقة بالجهات السيادية؛ خشية من الانهيار التام للحالة المعنوية للجنود والضباط والتى وصلت إلى أدنى مستوياتها بعد شهور من الانقلاب العسكرى الدموى.
حيث نشرت صحيفة الوطن على لسان مصدر عسكرى نفياللخبر وزعمه بأن «السيسى» بحالة جيدة وأنه مارس مهام عمله اليوم بمقر وزارة الدفاع، فيما قامت عدد من الصحف؛ منها الأهرام وموقع مصراوى وموقع اليوم السابع بنشر أخبار عن حضور «السيسى» لأحد العروض العسكرية صباح اليوم، وذلك بعد اختفائه لفترة طويلة عن شاشات التليفزيون، ونشرت المواقع الإلكترونية صورا منسوبة للشئون المعنوية للقوات المسلحة ظهر بها قائد الانقلاب أثناء عرض عسكرى، إلا أن الصور التى تم تداولها على المواقع الإلكترونية صور مختلفة، حيث ظهر فى أحد المواقع بصورة بدلة عسكرية صيفية، فيما ظهر فى موقع آخر بزى الصاعقة الشتوى، فيما ظهر بلقطات على تليفزيون الحياة ببدلة زيتية صيفية مكتوب عليها صور أرشيفية، رغم زعمهم حضوره للعرض العسكرى الذى تم تصويره.
فيما حصلت «نافذة مصر» على تفاصيل جديدة حول واقعة الاغتيال، حيث أكدت مصادر داخل القوات المسلحة أن السيسى تم نقله بطائرة عسكرية إلى السعودية للعلاج، حيث تلقى العلاج والفحوصات الطبية بمستشفى «الملك فيصل»، وأكد طاقم الأطباء المخصص لعلاج العاهل السعودى حتمية بتر ساقه المصابة، إلا أن «السيسى» رفض فكرة البتر حتى لا يتسبب ذلك فى خروجه من الخدمة، مفضلا البقاء بعاهة مستديمة فى قدمه عن الخروج من قيادة وزارة الدفاع حتى لا يتعرض للمحاكمة عما ارتكبه من جرائم.
فيما يعمل طاقم طبى أمريكى على فحص نتائج الأشعة والتحاليل الطبية الخاصة ب«السيسى» لمحاولة إجراء جراحة طبية بديلة عن بتر الساق، إلا أن النتائج المتوقعة إصابته بعاهة مستديمة.
هذا قد تعرض «السيسى» لواقعة الاغتيال بإحدى القواعد العسكرية بالإسكندرية بحضور عدد من قيادات الجيش هناك، وقام جهاز الشئون المعنوية بعرض زيارة سابقة له لمحافظة مطروح يوم السبت التالى لواقعة الاغتيال للتعتيم على الواقعة.
وليس لدى الشعب بوك تعليق إلا :
ثورة دى ولا انقلاب
فياجرا دى ولا اغتيال !!
كفاحنا ضد الانقلاب مع منظومة كامب ديفيد، وليس مع شخص معين، ولكن إذا تصورتم أن نصمت عن تأليه أى إنسان، ناهيك عن مجرم وجزار وهايف ومنحرف.. فالموت أهون علينا من الصمت.. أيها المرائون سنريكم صوركم فى المرايا، هذا هو زعيمكم الذى عبدتموه من دون الله، وسرتم خلفه كالعميان متصورين أنه سيفتح لكم خزائن الأرض أو مفاتيح السلطان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.