احذر أيها المواطن المصري الشريف من الخديعة.. والخيانة.. الخديعة يتم التخطيط لها في اجتماعات تنظيم الاخوان المجرمين الدولي في أنقرة بقيادة هذا الاردوغان الاخواني ويتم التمويل من هذا التنظيم الارهابي وقطر لدفع شباب الاخوان المغيبين والمخدوعين بالمال والسلاح لاشاعة الفوضي والعنف داخل أسوار الجامعات وخارجها حتي اطفال المدارس الاخوانية والحرائر ولتعطيل الدراسة وحرمان بقية الطلاب من تحصيل العلم. وخلال الايام القادمة سيسعون طبقا لمخطط التنظيم الارهابي الي وقف الامتحانات وعدم تمكن بقية الطلاب وهم الاغلبية بمئات الالوف في الجامعات من اداء امتحانات التيرم الاول هذا العام الدراسي.. وهذه منتهي الخطورة وخط احمر بعد ان قام طلاب وحرائر الاخوان المجرمون بمنع الطلاب والطالبات من اداء الامتحانات في بعض كليات الازهر وغيرها والاعتداء علي اساتذة افاضل وبعض عميدات الكليات. هذه خيانة من اساتذة الاخوان وطلابهم في حق الجامعات.. وحق العلم ويجب طرد هذه الفئة الضالة من الجامعات فورا.. انهم بهذه الفوضي والعنف والقتل داخل اسوار الجامعة والخروج الي الميادين امامها يحاولون اجبار رجال الشرطة والقوات المسلحة علي تنفيذ السيناريو الصيني بضرب الطلاب المجتمعين في ميدان عام ببكين بالدبابات وسحقهم وانتهت هذه الاحتجاجات الطلابية الصينية الي الابد.. فلا ننخدع بالمظاهرات في الجامعات ونترك تأمين الاستفتاء علي الدستور للفوضي والعنف القادم الاشد خطورة علي الامن القومي. الخديعة الثانية هي عرقلة اصدار الدستور الجديد بافساد عملية الاستفتاء علي الدستور يومي 41 و51 يناير المقبل.. ان الخونة المجرمين يعلنون رفضهم الاستفتاء علنا وفي الخفاء سيدفعون اتباعهم المجرمين للوقوف منذ الصباح الباكر امام اللجان لاعاقة المواطنين الذين سيصوتون بنعم من الوصول الي لجان التصويت فينصرفون دون الادلاء باصواتهم.. والتعليمات السرية لجماعة الاخوان المجرمين ان يصوت اتباعهم وانصار الرئيس المعزول بباطل أو بألفاظ ضد الفريق السيسي والجيش والشرطة وقد يستخدم البعض منهم الورقة الدوارة او الطفل الدوار علي اللجان او يصوت اتباعهم لمساجين الاخوان في طرة وبرج العرب حتي يشيع التنظيم الدولي لهم بتزوير الاستفتاء علي الدستور.. الخيانة والغدر هما دستور الاخوان المجرمين علي مر تاريخهم طوال اكثر من ثمانين عاما حيث انهم لا وطن لهم لا مصرية لهم بل الانتماء الي خلافة دينية يسعون الي اعادتها في المنطقة بقيادة هذا الاردوغان وقد وضحت خيانتهم بعد تعمد اعتصامات رابعة والنهضة ومن قبلها عزل الرئيس الاخواني بارادة شعبية هي ثورة 03 يونيو 3102 وما وقع بعدها من عمليات ارهابية في سيناء وعنف وقتل واغتيالات لضباط وجنود القوات المسلحة والشرطة واستشهاد ابنائنا الابرار واستخدام الاخوان المجرمين وانصار المعزول الاسلحة الثقيلة والآلية والمتفجرات المهربة من الجيش الليبي ضد المصريين الي جانب حرق كنائس ومتاجر ومنازل الاقباط وتهجيرهم قصريا لاحداث فتنة طائفية في البلاد. الجيش المصري العظيم حماه الله، ورجال الشرطة العيون الساهرة علي أمن مصر القومي يقدمون كل يوم شهداء ابرارا في سبيل الله والوطن أعلنوا عن جاهزيتهم للفداء ولتأمين الاستفتاء في جميع لجانه ولن يسمحوا للجماعات الارهابية المسلحة بافشال التصويت علي الدستور او تعطيل خارطة الطريق التي تبناها الشعب المصري العظيم.. ان هذا الشعب سيمضي قدما في تنفيذ خارطة الطريق لمستقبله المشرق لا ترهبه اعمال العنف والاغتيالات والفوضي.. بل سينزل للتصويت ليقول كلمته بنعم للدستور.. وستنتصر الإرادة الشعبية كما انتصرت في 03 يونيو. بصراحة انا مستغرب ومتعجب من انباء عن اصدار او استمرار التصاريح والتراخيص لبعض المنظمات والجمعيات التابعة للاخوان المجرمين التي اعطاها لهم الرئيس المعزول والمسجون في سجن برج العرب انتظارا لهذا اليوم لافشال عملية التصويت علي الدستور الجديد وافشال الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة.. معقول نترك لمنظمات اخوانية مراقبة الانتخابات في مصر وآلاف منهم داخل اللجان يشكلون قنابل موقوتة لتفجير عملية الانتخابات وافسادها وتزويرها ليتضح للعالم اننا نزور الانتخابات والاستفتاء علي الدستور. والسؤال لماذا لم توقف اللجنة العليا للانتخابات هذه التراخيص ولماذا لم تقدم وزارة التضامن الاجتماعي كشفا للجنة العليا للانتخابات بأسماء هذه الجمعيات والمنظمات الاخوانية المحظورة بحكم قضائي.. ولماذا تتأخر الحكومة في اصدار قرار بان جماعة الاخوان المجرمين جماعة ارهابية. مطلوب من اللجنة العليا للانتخابات ووزارة التضامن مراجعة هذه المنظمات والجمعيات الإخوانية من مراقبة الاستفتاء والمثول داخل اللجان الانتخابية وفورا.