جانب من المظاهرات الحاشدة التى عمت شوارع بالعاصمة التاىلاندىة أمس اقترحت رئيسة وزراء تايلاند "ينجلوك شيناواترا" اجراء استفتاء علي مستقبلها متعهدة بالاستقالة "اذا كان ذلك ما يريده الشعب". وقبل يوم من مظاهرات حاشدة دهت لها المعارضة بإسم "يوم الحساب" - قالت "انا علي استعداد للإستقالة وحل البرلمان اذا كان ذلك ما تريده اغلبية الشعب". جاء هذا في حين واصل المحتجون مساعيهم لإزاحة ينجلوك عن السلطة والقضاء علي ما يعتبرونه "نفوذا لشقيقها رئيس الوزراء السابق ثاكسين شيناواترا الذي يعيش في منفاه الإختياري". ويتواجد المحتجون في شوارع العاصمة منذ اسابيع في حين تقع اشتباكات بين حين واخر مع الشرطة. ويسيطر المحتجون علي وزارة مالية ومجمع إداري حكومي. وكانت السلطات التايلاندية قد اعلنت أمس إعادة الحواجز إلي شوارع بانكوك قبل مظاهرات اليوم. وفي تصعيد جديد للأزمة السياسية في تايلاند، أعلنت المعارضة الرئيسية في البلاد استقالة جميع نوابها في البرلمان احتجاجا علي ما وصفتها بأنها "حكومة غير شرعية". وقال "الحزب الديمقراطي" في بيان ان اعضائه "لن يتمكنوا من العمل بعد الآن في البرلمان لأن هذه المؤسسة التشريعية باتت مرفوضة من الشعب". وكان زعيم المحتجين "سوتيب تاوجسوبان" وهو نائب سابق لرئيس الوزراء من الحزب الديمقراطي قد دعا الي مظاهرة أخيرة اليوم "لإجبار ينجلوك علي ترك السلطة"، وقال انه اذا لم يفلح في اسقاط الحكومة اليوم "فإنه سيتخلي عن كفاحه لتحقيق ذلك". وحث سوتيب علي تشكيل "مجلس للشعب" من "اشخاص جيدين" معينين ليحل محل الحكومة. لكن ينجلوك رفضت الفكرة ووصفتها بأنها غير دستورية وغير ديمقراطية، مؤكدة انها "مستعدة للإستماع الي مقترحات من المحتجين".