النصب التذكارى بعد الانتهاء من ترميمه يزين ميدان التحرير استعاد ميدان التحرير أمس رونقه من جديد بعد الانتهاء من ترميم النصب التذكاري لشهداء ثورتي 25 يناير و 30 يونيو، بعد أن قام عدد من البلطجية بتحطيمه وتدميره في الذكري الثانية لأحداث محمد محمود. وقف السياح الأجانب بجوار النصب التذكاري لالتقاط الصور التذكارية وكأن لسان حالهم يقول «نأخذ صورة بجواره قبل ما يتم تدميره مرة أخري».. وقد كلفت محافظة القاهرة رجال أمن خاص لتأمين النصب التذكاري لعدم استهدافه مرة أخري وتحطيمه من قبل بلطجية، حيث تم ضبط مساء أول أمس 2 من البلطجية كانوا يحاولون تدمير النصب التذكاري وتم تسليمهما لقسم شرطة قصر النيل. كما استمرت الحملات المرورية في ميدان التحرير لليوم الخامس علي التوالي لضبط المخالفين وتسيير الحركة المرورية في ظل ترحيب من المارة وقائدي السيارات بالتواجد القوي لرجال المرور بالتحرير.. وسط تواجد أمني مكثف في مداخل ومخارج الميدان أمام المتحف المصري وبشوارع باب اللوق وطلعت حرب ومحمد محمود، كما كثفت قوات الشرطة من تواجدها أمام السفارة الأمريكية بشارع سيمون بوليفار واكتفت قوات الأمن بتأمين مجلسي الشعب والشوري من الداخل فقط، في ظل استمرار إغلاق شارع مجلس الوزراء بالجدران الخرسانية التي تشل الحركة المرورية بشارع قصر العيني بطوله.. في الوقت الذي خلا شارع مجلس الوزراء من أي مظاهرات احتجاجية أو فئوية، وسادت حالة من الهدوء أمام مجلسي الشعب والشوري. وقد فتح مجمع التحرير أبوابه منذ الصباح لاستقبال المواطنين أصحاب المصالح، في تواجد كامل للموظفين ليتحول مجمع التحرير إلي ما يشبه خلية نحل يباشر كل فرد فيها عمله لإنهاء مصالح المواطنين.