متظاهر أصىب بعدما فضت الشرطة الأوكرانىة اعتصام مىدان الاستقلال تعهد قادة المعارضة في اوكرانيا بمواصلة الضغط علي الحكومة بعدما أصيب عشرات المتظاهرين واعتقل نحو 35 آخرين عندما هاجمت الشرطة مئات المحتجين الذين ظلوا معتصمين في ميدان الاستقلال وسط العاصمة كييف بعد مظاهرة حاشدة شارك فيها 10 آلاف شخص ضد قرار الرئيس فيكتور يانكوفيتش عدم التوقيع علي اتفاقية تاريخية بشأن التجارة مع الاتحاد الأوروبي. وذكر شهود عيان أن الشرطة استخدمت قنابل الصوت في مواجهة الحشود ثم تدخلت مستخدمة الهروات وطاردت بعض المحتجين في الشوارع الجانبية. وبعد تدخل الشرطة تجمع نحو ألف متظاهر خارج دير كاتدرائية القديس مايكل ورددوا هتافات تطالب الرئيس بالاستقالة. وفي أول رد فعل غربي أدان السفير الامريكي في أوكرانيا "العنف ضد المتظاهرين. ويتهم قادة المعارضة الرئيس ب"سرقة حلم" الاقتراب من الاندماج في أوروبا وشكل عشرات الآلاف من المتظاهرين بحرا من اللونين الأزرق والذهبي لوني العلمين الأوروبي والأوكراني في ميدان الاستقلال في العاصمة في حين تجمع ما يقرب من 4 آلاف متظاهر من مؤيدي الرئيس في الساحة الأوروبية بالقرب من ميدان الاستقلال علي النحو الذي يعكس الانقسام اللغوي بين غرب أوكرانيا المؤيد للغرب وشرق البلاد المؤيد لروسيا التي اتهمها الاتحاد الأوروبي بممارسة ضغوط علي الحكومة الاوكرانية لرفض توقيع الاتفاق.