متظاهرون ىحاولون إزالة الحواجز أمام إدارة التحقىقات الخاصة فى تاىلاند لليوم السابع علي التوالي واصل المتظاهرون في تايلاند احتجاجاتهم وخرج نحو 10 آلاف متظاهر في شوارع العاصمة بانكوك في الوقت الذي شددت فيه الشرطة إجراءات الأمن أمام مكتب رئيسة الوزراء ينجيلوك شيناواترا التي يطالب المتظاهرون برحيلها. ووضع المتظاهرون أقفالا رمزية علي أبواب إدارة التحقيقات الخاصة التي تجمعوا أمامها كما توجهوا إلي شركتي اتصالات. ووعد نائب رئيس الوزراء السابق وأحد قادة المعارضة سوثيب ثوجسوبان بأن يكون اليوم هو "يوم النصر" داعيا إلي تجمع قرب مقر الحكومة وأهداف جديدة من بينها حديقة الحيوانات ومقر الشرطة الوطنية وقال سوثيب "ينبغي ان نخالف القانون قليلا كي نحقق أهدافنا". وينوي المتظاهرون الذين يحتلون وزارة المالية تنظيم مسيرات للوزارات المختلفة اليوم قبل احتفالات عيد ميلاد الملك بوميبول في الخامس من ديسمبر التي قد تؤدي إلي تراجع تعبئة المتظاهرين. وتؤكد المعارضة أنها لا تسعي إلي رحيل حكومة شيناواترا فحسب بل للقضاء كليا علي نظام شقيقها رئيس الوزراء المخلوع تاكسين شيناواترا الموجود حاليا في المنفي هربا من أحكام بالسجن في قضايا فساد. من جانبه أكد نائب رئيسة الوزراء أن ينجيلوك شيناواترا أصدرت أوامر واضحة إلي السلطات لعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين. من جهة أخري دعا عدد من أنصار تاكسين شيناواترالمعروفين باسم "القمصان الحمر" لتجمع كبير.