بانكوك وكالات الأنباء : في خطوة قد تزيد اشتعال الأزمة في تايلاند وافق القضاء علي مذكرة لاعتقال سوثيب ثاوجسوبان أحد قادة الحزب الديمقراطي المعارض والذي يقود المتظاهرين ، الذين حاصروا عدة وزارات جديدة في العاصمة بانكوك غداة احتلال وزارتي المالية والخارجية للمطالبة باستقالة رئيسة الوزراء ينجيلوك شيناواترا ، التي توجهت للبرلمان وسط تدابير أمنية مشددة لحضور جلسة مناقشة حول مذكرة لحجب الثقة طرحتها المعارضة. ويواجه سوثيب اتهامات بالقتل بسبب الاشراف علي الحملة التي شنها الجيش عام 2010 لمواجهة المظاهرات التي طالبت باستقالة الحكومة ، التي شغل فيها سوثيب منصب رئيس الوزراء وأسفرت عن مقتل 90 شخصا. جاء ذلك في الوقت الذي حاصر فيه المتظاهرون وزارات الداخلية والسياحة والرياضة والنقل والزراعة حيث طلبوا من جميع الموظفين مغادرة مكاتبهم. وواصل المتظاهرون احتلال وزارتي المالية والخارجية كما احتشدوا في محيط البرلمان رغم التدابير الأمنية المشددة ، للمطالبة برحيل رئيسة الوزراء التي يعتبرونها دمية بيد شقيقها رئيس الوزراء الاسبق تاكسين شيناواترا. من جانبها عرضت رئيسة الوزراء علي قادة المعارضة إجراء حوار داعية المواطنين "إلي عدم الانضمام إلي تظاهرات غير مشروعة" لكنها أكدت أنها لن تستخدم العنف ضد المتظاهرين الذين طالبتهم بمغادرة الوزارات في الوقت الذي تم فيه تمديد قانون خاص للأمن الداخلي ليشمل كل بانكوك ويسمح بفرض حظر التجوال ومنع التجمعات وإجراء عمليات تفتيش.