اعلنت شخصيات عامة وسياسيون واساتذة جامعات عن تشكيل جبهة- »مصر بلدي« بعد مناقشات دامت اكثر من اربع ساعات. واصدرت الجبهة بيانا اكدت فيه دعم مؤسسات الدولة الوطنية لتحقيق الامن والاستقرار ورفض المخططات الهادفة الي الفوضي وتغييب القانون. واشار بيان الجبهة الي المؤامرة الامريكية الصهيونية الاخوانية التي تهدف لتنفيذ مخطط الشرق الاوسط الجديد وتقسيم الوطن مطالبا المصريين بالتصدي لهذا المخطط. واكد البيان ان المؤامرة التي تستهدف جيش مصر العظيم تستوجب علي كل ابناء الوطن الشرفاء التكاتف لمواجهة التحديات الخطيرة المفروضة علي الوطن في الداخل والخارج. ووجه المجتمعون التحية الي الشعب المصري العظيم علي دوره النضالي في اسقاط حكم الفساد والاستبداد والخيانة واعلنوا انهم يضعون كل جهدهم ووقتهم للانخراط في الصف الوطني المدافع عن الدولة الوطنية المصرية الديمقراطية الحديثة في مواجهة المتآمرين من الداخل والخارج. كما وجهوا التحية الي الجيش المصري العظيم بقيادة الفريق اول عبدالفتاح السيسي الذي انتصر للثورة وانحاز للشعب وحال دون سقوط البلاد في مؤامرة الفوضي التي كان يعد لها اعداء الوطن ووجهوا التحية الي الشرطة المصرية وتضحياتها العظيمة دفاعا عن امن مصر واستقرارها والي القضاء الشامخ الذي تصدي لحكم الطاغوت وتمسك بالعدل والقانون. وحيا المجتمعون ارواح شهداء ثورتي 52 يناير و03 يونيو ووجهوا الدعوة لجميع الشخصيات والقوي الوطنية للانخراط في صفوف الجبهة لمواجهة استحقاقات الفترة القادمة وتنفيذ خارطة الطريق وانجاز مهام المرحلة. ووجه البيان التحية الي الاشقاء العرب الذين وقفوا مع الثورة المصرية وساندوا مصر بكل ما يملكون من امكانات وواصلوا دعمهم السياسي لمواجهة المؤامرة الخارجية التي استهدفت تحريض المجتمع الدولي ضد انحياز الجيش الي ثورة الشعب المصري.