عبدالنبى عبدالبارى لا أجد مبررا واحدا يغفر للدكتور الببلاوي، تقاعسه عن الذهاب إلي هذه السيدة المصرية العظيمة، ليعتذر لها بإسم كل المصريين، علي الصفعة الهمجية التي وجهها لها، موتور عديم التربية والرجولة من أنصار الإخوان الإرهابيين، وبقدر سعادتنا باستقبال الفريق أول »السيسي« لها، وتكريمها في بادرة إنسانية طيبة، نتمني أن يعي رئيس الحكومة، كل كلمة نطقت بها، في لقائها التليفزيوني الذي أبكي الجميع، معبرة عن معاناتها بمرارة، يشاركها فيها ملايين المعذبين، قبل أن يخرجوا في مسيرات ناقمة تردد: »يا حكومة الطبطبة والمصالحة والنوم في.. العسل، إصحي أو حلّي عنا، خليتي حياتنا.. بصل«!