المخرج الگبير سعيد مرزوق يجلس على گرسيه المتحرك عقب التگريم وسط د.عرب والفنانين المگرمين بعد توقف دام عامين وتحت شعار »أفلامنا الحلوة من تاني« افتتح د.صابر عرب وزير الثقافة المهرجان القومي للسينما المصرية في دورته السابعة عشرة بالمسرح الكبير بدار الأوبرا.. بحضور المهندس عبدالله غراب وزير البترول الأسبق ود. سمير سيف رئيس المهرجان والمهندس محمد أبو سعدة رئيس صندوق التنمية الثقافية المنظمة للمهرجان وعدد من الفنانين.. وقد سيطرت مشاعر الحزن التي يعيشها الشعب المصري بسبب حادث الخسة والغدر لاغتيال شهيد الوطن المقدم محمد مبروك الذي اغتالته رصاصات الغدر والخيانة علي أجواء المهرجان وكذا ضحايا دهشور، وكان وزير الثقافة قد استهل كلمته في حفل الافتتاح بتقديم العزاء للشعب المصري بالكامل في استشهاد المقدم محمد مبروك، مؤكداً أن الإرهاب مهما طفا وانتشر فإن له نهاية ولن يعوقنا عن المضي قدماً في خارطة الطريق ورسم حياة جديدة لمصرنا الحبيبة. وطلب د. صابر من الحضور الوقوف دقيقة حداداً علي روح شهيد الوطن. وأعرب عن أسفه علي هذه اللحظة الصعبة التي لا تتناسب مع هذا العرس الثقافي ونحن نحتفل بمرور سبعة عشر عاماً من تاريخ مهرجان السينما الروائية، مضيفاً أن الجماعة السينمائية في هذه الفترة الصعبة من تاريخ الوطن عليها دور مهم، فالسينما رسالة ووعي، ورسالة بشكل أكثر أهمية ، أعقب ذلك قيام د.صابر عرب وسمير سيف بتكريم كل من: الفنان سعيد مرزوق والفنان طارق التلمساني والفنانة إلهام شاهين والناقد الكبير علي أبو شادي، واختتم حفل الافتتاح بعرض فيلم نادر بعنوان »علي ضفاف النيل« لشادية وكمال الشناوي إخراج كونا كاهيرا .