أكد اللواء محمد فريد التهامي مدير المخابرات المصرية انه لايوجد تغير في العلاقات بين المخابرات المصرية وأجهزة الاستخبارات الأمريكية علي الرغم من تأخر تسليم بعض الأسلحة الأمريكية للجيش المصري والاتصالات العسكرية المصرية الجديدة مع روسيا.. وقال التهامي إن التعاون بين الأجهزة الصديقة يجري عبر قنوات مختلفة تماما عن القنوات السياسية. مشيرا الي انه علي اتصال دائم مع مدير المخابرات الأمريكية جون برينان وأكثر من الاتصال مع أي جهاز مخابرات آخر في العالم.. وأضاف التهامي في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، هي الأولي من نوعها علي الإطلاق حول عمل المخابرات المصرية بعد ثورة 03 يونيو ان بعض الخلايا الضعيفة المنتمية للقاعدة كانت تحاول بالفعل التمركز في شبه جزيرة سيناء، وأشار التهامي إلي جماعة »كتائب بيت المقدس« كواحدة من المنظمات التي تزعم انتماءها للقاعدة. إلا انه أوضح انه ليس هناك دلائل علي أن الجماعة لها اتصال مباشر مع القاعدة أو زعيمها أيمن الظواهري. وقال ان »القاعدة أصبحت تمثل ايدلوجية أكثر من كونها تنظيماً«.. وقال ان العمليات التي يجريها الجيش في سيناء حققت مؤخرا »نتائج جيدة« لكنه لم يدل بالمزيد من التفاصيل. وأضاف ان بعض الخلايا الجهادية قد تسللت إلي القاهرة والدلتا وصعيد مصر إلا ان وزارة الداخلية تقوم بتعقبهم.. وقال التهامي ان الهجمات الإرهابية المحتملة قد تستهدف علي الأرجح مصادر الدخل الأجنبي لمصر.