أكد يورين ريختين رئيس شركة شل مصرأن الحكومة المصرية أخذت خطوات بناءة وجادة لتسوية مديونيات الشركات الاجنبية العاملة في مصر مما يحقق جذبا للاستثمارات في البحث والاستكشاف وتنمية الحقول. جاء ذلك في تصريحات صحفية علي هامش مؤتمر الريادة التكنولوجية الثالث الذي عقد في مدينة مرسي علم .. وأضاف ان الدعم يؤثر علي كفاءة موارد الطاقة ويزيد من ازمتها ويقلل من فرص الاستثمار في البحث عن مصادر متنوعة وجديدة لها مشيرا الي ان الدعم دائما ما يذهب لغير مستحقيه وأنه يجب توجيهه للتعليم والصحة ومرافق الخدمات المختلفة في محافظات الصعيد المحرومة مؤكدا استمرار شل في استثمار 300 مليون دولار سنويا بمصر في اعمال البحث والاستكشاف واستخراج البترول والغاز .. وشددريختين علي أنه يجب وضع خطة متكاملة بين الوزارات وبعضها من أجل ترشيد استخدامات الطاقة والبحث عن مصادر بديلة تعوض الهدر الذي تتعرض له مواردنا الطبيعية .. وتوقع أن يكون الغاز هو العمود الأساسي في عام 2030 وهناك مصالح متنافسة سياسيا ولابد من اصلاح الهياكل الاقتصادية ، وقد زاد الضغط علي النفط والغاز نتيجة غياب التخطيط السليم والاعتماد علي مصادر أخري للطاقة وقال سنري تحولا ضروريا للاعتماد علي الطاقة الشمسية والطاقات النظيفة وهناك تكهنات أن الطلب سيرتفع في عام 2050 علي الطاقة نتيجة الابتكارات والتطورات الحديثة وسيزيد الاستهلاك إلي 50٪ .. وأضاف أن زيادة عدد السكان سيؤدي الي ارتفاع الطلب علي الطاقة والغذاء والمياه مشيرا الي أن مصر تعاني من شح المياه منذ عام 2005 حيث أنخفض نصيب الفرد من المياه بمعدل خطير، ظهرت ازمات الطاقة مع بداية 2010 وظهر نقص واضح في الغاز وأعقب ذلك مشاكل مالية أثرت علي الانتاج وتعطيل الاستثمارات مؤكدا أن مصر كانت احدي الدول المصدرة للغذاء وتحولت الي مستوردة وهبطت الكفاءة وقل النموفي الزراعة وأدي لارتفاع الاسعار .