بدأت أمس أعمال المؤتمر الثالث للريادة في مجال التكنولوجيا بمرسى علم في البحر الاحمر. قال يورين ريختين رئيس شركة شل مصر، إنه خلال 3 أعوام شهدت مصر ثورتين ولابد أن نضع في الاعتبار ان هناك بعض المطالب لم تأت الا بالضغط على الحكومات، والطلب على الطاقة يتزايد، وسيكون هناك تاثير قوي لان بعض القوى الاقتصادية الناشئة تكافح من اجل الاصلاح . و أضاف في مؤتمر "شل .. الريادة في التكنولوجيا ..الطاقة والمياه والغذاء" المنعقد في مرسى علم ،أمس ويختتم أعماله اليوم، يجب وضع خطة رئيسية للطاقة تشمل كثيرا من الحلول والاتجاه الى المصادر غير التقليدية للطاقة مثل الجبال والمحيطات . وقال ساهر هاشم العضو المنتدب لشركة شل مصر للزيوت، إن عقد المؤتمر في هذا التوقيت دليل ثقة في أمن مصر واستقرارها، وأنها سوق واعد للاستثمار، ويأتي من أجل الاعتراف بالتحديات التي تواجه أزمة الطاقة في مصر من خلال تبادل الخبرات في مجال الصناعة بالتعاون مت اتحاد الصناعات المصرية . وهناك بعض الضغوط التي سيكون لها تأثير على المدن المتقدمة تكنولوجيا والتي تطلب نقلة في البنى التحتية واستخدام الغاز وسيكون الغاز هو العمود الاساسي في عام 2030 وهناك مصالح متنافسة سياسيا ولابد من اصلاح الهياكل الاقتصادية ، وقد زاد الضغط على النفط والغاز نتيجة غياب التخطيط السليم والاعتماد على مصادر أخرى للطاقة وسنرى تحول ضروري للاعتماد على الطاقة الشمسية والطاقات النظيفة وهناك تكهنات أنه في عام 2050 سيرتفع الطلب على الطاقة نتيجة الابتكارات والتطورات الحديثة وسيزيد الاستهلاك إلى 50%. أشار إلى أنه سيتم الاتجاه الى الفحم وتجري حاليا الدراسات البيئية على الفحم لتقليل أضراره على البيئة ليحل محل الغاز كأحد البدائل المهمة لمواجهة الطلب . وأضاف أنه مع زيادة عدد السكان سيتزايد الطلب على الطاقة والغذاء والمياه ، مشيرا إلى أن مصر تعاني من شح المياه منذ عام 2005 ، حيث إن نصيب الفرد في مصر من المياه انخفض من 1000 مترمكعب إلى 600 متر وتحاول الحكومة في شراكة مع القطاع الخاص لدعم الشبكات والخطوط . وظهرت ازمات الطاقة في مصر مع بداية 2010 وظهر نقص واضح في الغاز و اعقب ذلك مشاكل مالية أثرت على معدلات الانتاج وتعطيل الاستثمارات مؤكدا أن مصر كانت إحدى الدول المصدرة للغذاء وتحولت الى مستوردة وهبطت الكفاءة وقل النمو في الزراعة وأدى ذلك لارتفاع الاسعار . وطالب بتنفيذ نظم خاصة للمياه والطاقة وتم الاتجاه للبحث والاستكشاف في المياه العميقة باقتصاديات أعلى وذلك يتطلب تغيير أسعار الوقود النتاتج من تلك المواقع . أن العالم يواجه تحديات جادة فيما يخص الزيادة في عدد السكان وما يخص التغير المناخي زيادة الطلب على الطاقة ونقص الغذاء وهناك ضغوط شديدة في ذلك، ونسعى لخدمة المجتمع مع الحكومة المصرية لتحسين الاداء في مناطق الريفية ونقلها للتحضر ،ونقوم بعمل تحليل عميق للنظم السياسية والبيئية لنضع فياعتبارنا التأثير الكامل لنجاح المستقبل . فى رسالة طمأنة تؤكد جدارة مصر أمنيا واقتصاديا بدأت صباح اليوم بمدينة مرسي علم جلسات تحضيرية مع بدء وصول الوفود لحضور المؤتمر السنوي الثالث للريادة التكنولوجية التي تنظمه شركة شل بحضور 300 خبير في مجال البترول والطاقة و80 من الاكاديمين ورؤساء شركات البترول بمصر والعالم, كما يحضر المؤتمر قيادات ومسئولي وزارة البترول. أكد ساهر هاشم العضو المنتدب لشركة شل للزيوت مصر ان المؤتمر يناقش مشكلات الطاقة و الماء و الغذاء للوصول لحلول مرنه لتلك المشكلات مشيرا الي انه ستقام عدة جلسات حوارية لمناقشة الجديد في مجال الطاقة والسبل الحديثة لتوفيرها واستعراض ما وصلت اليه احدث تكنولوجيا استغلال الطاقة عالميا . قال يورين ريختين رئيس شل مصر ان ممثلين عن 80 شركة محلية ودولية سيحضرون المؤتمر لطرح الرؤي والطرق المثلي لتحقيق افضل النتائج للتغلب علي مشاكل الطاقة والمياه وتوفير الغذاء , مضيفا انه سيتم مناقشة معالجة عدد من القضايا الملحة المتمثلة في مصادر الاستدامة على مستوى العالم . قال ريختين إن شل تؤمن بأن التعاون المشترك بين القطاعات والقيادة سيكون أمراً أساسياً للمساعدة في تلبية احتياجات العالم المستقبلية من الطاقة، في الوقت الذي يتم فيه البحث عن حلول مستدامة لمواكبة الضغوط التي يفرضها تغير المناخ والضغوط على مصادر الطاقة والماء والغذاء. ستغّطي المناقشات مجموعة متنوعة من الموضوعات، من بينها استراتيجيات تعزيز التعاون المشترك بين القطاعات، ودور قطاع الأعمال والمبادرات المختلفة في تحقيق الاستدامة المطلوبة لمصادر المياه، والطاقة وأنظمة الغذاء على مستوى العالم. ستبدأ صباح غد الجمعة الجلسات الرئيسية للمؤتمر والتي يتحدث فيها مسئولو وزارة البترول ويطرح رؤساء الشركات الاجنبية اسئلتهم المتعلقة بمشاكل الطاقة وطرق علاجها . أضاف يورون ريختين أن شل تأمل في دفع التقدم في مجال تطوير نظام أفضل لطاقة المستقبل والتي لا يمكن أن ينظر إليها على أنها منفصلة عن أنظمة الغذاء والماء. كما أنه لا يمكن تحقيق أي تقدم في إطار هذه المنظومة دون التعاون المشترك بين قطاع البترول والقطاعين العام والخاص .