عمت حالة من الغضب خبراء وزارة التربية والتعليم بعد تصريحات المجلس الأعلي للجامعات بالاتجاه لزيادة درجات شهادة الثانوية العامة من 004 إلي 4 آلاف درجة، الأمر الذي يضع الثانوية العامة داخل دائرة التجارب مرة أخري. واتهمت مصادر في الوزارة الدكتور أحمد فرحات المشرف علي تنسيق القبول في الجامعات، بانه وراء انتاج المخطط الإخواني من جديد. أكد الدكتور محمود أبوالنصر »وزير التربية والتعليم« أكد في تصريح ل»الأخبار« ان المقترح قيد الدراسة، مشيرا إلي انه سيشكل لجنة من خبراء التربية لدراسته والوقوف علي سلبياته وايجابياته، خاصة انه مرتبط بعدد ساعات الدراسة والامتحانات وتقسيمها علي المواد الدراسية وانصبة المعلمين من تلك الحصص، ورأي أن مقترح الأعلي للجامعات تم دون دراسة كافية لهذا الأمر، والوقوف علي جوانب تأثيره من الناحية التعليمية، قائلا »التعليم العالي تنظر من ناحية احصائية ولا توجد دولة في العالم درجات شهادتها 4 آلاف درجة، فهذا أمر غير منطقي علي الإطلاق، مؤكدا علي ان مقترح الأعلي للجامعات سيعرض علي المجلس الأعلي للتعليم قبل الجامعي لمناقشته. أكد أبوالنصر ان تطوير الثانوية العامة مرهون باستقرار الدولة، حتي لا يتم اهدار مال عام كما فعل قيادات الإخوان.