شهدت المتنزهات والحدائق بالقاهرة اقبالا كبيرا في ثالث أيام عيد الأضحي، وتزايدت أعداد الزائرين في حديقة الأزهر ومنطقة الحسين وقلعة صلاح الدين الايوبي حيث توافدت مئات الاسر عليها. قامت الأخبار بجولة في أماكن تجمع المصريين لتشاركهم فرحتهم بعيد الأضحي المبارك. توافد المواطنون علي حديقة الأزهر وشاركوا في الألعاب الجماعية ومن أشهرها »المنديل« وكرة القدم وأكد أمير وجدي مسئول العلاقات العامة بالحديقة أن عدد زوارها ارتفع في ثالث أيام العيد ليصل الي 72 ألف زائر. كما ارتفع سعر تذاكر دخولها ليصل الي 51 جنيها للفرد وللأطفال 01 جنيهات بينما ظل كما هو لابناء الدرب الأحمر فلم تتجاوز 3 جنيهات وللكبار جنيهين للأطفال. وأضاف ان الحديقة تشهد يوميا 5 فقرات منها حفلتان للأطفال.. وأكد علي استمرار التواجد الأمني المكثف في أرجاء الحديقة حيث تم تزويد الحديقة بعدد 52 كاميرا لمتابعة الأحداث ومنع تطور الاشتباكات أو العنف وتلافي حدوث أعمال شغب ، كما تم زيادة عدد أفراد الأمن الي 09 فردا بدلا من ستين وتقوم شركة حراسات خاصة بتأمين الحديقة من الداخل والخارج، وقام قسم الدرب الأحمر بارسال دعم من قوات الأمن للحديقة للمساعدة في التأمين، كما تم زيادة عدد عمال النظافة من 06 إلي 021 عاملا للحفاظ علي المظهر الحضاري للحديقة. وأضاف وجدي أن الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة قام بإرسال نقطة خدمة و4 سيارات إسعاف لحالات الطواريء اضافة الي تسهيل الحركة المرورية بطريق صلاح سالم منعا للتكدس المروري بالطرق المواجهة للحديقة.. وقد قامت ادارة الحديقة بزيادة منافذ بيع التذاكر في الي 01 منافذ بدلا من اثنين في الظروف العادية منعا للازدحام والتكدس امام المنفذ، وبعد افتتاح المحافظ لجراج الدراسة أصبحت الأمور أكثر سهولة حيث يسع أكثر من 006 سيارة مما يمنع التكدس امام البوابات. شهدت الحدائق انتشار الباعة الجائلين الذين تواجدوا في حديقة الأزهر وامام القلعة ومنطقة الحسين لبيع الحلويات والمشروبات والبالونات والألعاب النارية.. كما تزاحم الاطفال علي عربات البنات والبطاطا وتراقصوا علي أنغام الأغاني الشعبية التي يستمتعون بها وأكدوا علي ان العيد يمثل لهم الملابس الجديدة والعيدية والخروج للمتنزهات والملاهي وتناول الحلويات. إقبال علي القلعة وشهدت قلعة صلاح الدين اقبالا كبيرا من قبل المصريين والسياح الاجانب علي المزارات السياحية الموجودة بها مثل مسجد محمد علي والمتحف الحربي، ومتحف الشرطة، وسجن القلعة. وأكد احمد السيد ضابط شرطة بمباحث القلعة انه تم تشديد الاجراءات الأمنية علي كل الاماكن بالقلعة وجميع المداخل ومنعت الاجهزة الأمنية دخول الزوار الذين يحملون آلات حادة أو العابا نارية وألعاب الاطفال مثل الشماريخ والبمب والصواريخ. وأشارت عبير حسن وتعمل أخصائية نفسية أنها لم تخرج للتنزه منذ قيام ثورة 52 يناير خوفا من الانفلات الأمني بالشوارع، ولكنها الآن وبعد ان شعرت بالتواجد الأمني، اطمأنت علي نفسها وعلي اطفالها، وقامت باصطحابهم للتنزه في ثالث أيام العيد، وتمنت ان يظل هذا الامان سائدا في ربوع مصر وأضافت انها توجهت الي قلعة صلاح الدين هي وأسرتها نظرا لأنها غير مكلفة ماديا من الناحية الاقتصادية، كما أن الوصول لها سهل لتوافر المواصلات المتجهة إليها. كان المواطنون أقل اقبالا علي منطقة الحسين باستثناء بعض المقاهي السياحية التي توافد عليها بعض المواطنين أغلبهم من كبار السن بصحبة أطفالهم لتناول المشروبات والعصائر الطبيعية.