خبراء منظمة حظر السلاح الكىماوى اثناء تدرىب فى المانىا قبل انضمامهم إلى أفراد الفرىق فى سورىا أعلن نائب رئيس الوزراء السوري قدري جميل بعد محادثات اجراها في وزارة الخارجية الروسية ان مؤتمر "جنيف -2" لحل الأزمة السورية سيعقد في 23 و24 نوفمبر المقبل. واعتبر أن رفض "المجلس الوطني السوري" المعارض المشاركة في جنيف 2 لن تكون له انعكاسات علي موعد وصيغة المؤتمر، وذكرت وكالة الاسوشيتد برس من جانبها انه بالرغم من تصريحات رئيس الوزراء فإنه لا يزال من غير الواضح اذا ما كان المؤتمر سينعقد بالفعل، خاصة وان كتلة المعارضة الرئيسية في سوريا لم تؤكد مشاركتها، في حين رفضت جماعات مسلحة اجراء حوار مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد. في تطور اخر، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أنها تحققت من 11 موقعا للسلاح الكيماوي في سوريا، أي نحو نصف المواقع التي وردت علي اللائحة التي قدمتها سوريا، كما أشارت إلي أن الخبراء دمروا تجهيزات أساسية في ستة مواقع . من جانبها، أعلنت الاممالمتحدة تعيين المسئولة الهولندية سيجريد كاخ رئيسة للبعثة الدولية المكلفة بتدمير الأسلحة الكيماوية السورية. وأشارت إلي أن هناك مشكلة في عدم موافقة اي بلد علي اتلاف تلك المواد علي اراضيه. في الوقت نفسه، سلمت دمشق أمس مراقبا كنديا يعمل لدي قوات مراقبة فض الاشتباك في هضبة الجولان (اندوف) وفقد منذ أشهر في سوريا، إلي ممثل الاممالمتحدة في العاصمة السورية. وذكرت دمشق ان المحامي الكندي كارل سيرجي كامبو كان قد تعرض للخطف علي ايدي مقاتلين معارضين في ريف دمشق. في غضون ذلك، قال الرئيس الأفغاني حامد قرضاي ان حكومته بصدد التحقق في التقارير التي ترددت بشأن تدريب مقاتلين سوريين داخل الاراضي الافغانية علي استخدام الاسلحة الكيماوية.. ميدانيا، أعلن الجيش التركي أنه أطلق يوم الثلاثاء الماضي أربع قذائف مدفعية عبر الحدود علي مواقع تابعة لمقاتلين من جماعة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المرتبطة بتنظيم القاعدة في شمال سوريا، وذلك ردا علي سقوط قذيفة مورتر علي موقع عسكري حدودي في الأراضي التركية لم تسفر عن أي أضرار. وتعتبر تلك المرة الأولي التي يستهدف فيها الجيش التركي مجموعة من العناصر "الجهادية" في سوريا.