إن الإنسان الضعيف ققط من يتخذ.. ويجعل من العنف والعدوانية وسيلة للتعامل مع الآخرين من حوله.. فمن وجهة نظره الضيقة يجدها الوسيلة المثلي للاستيلاء علي حقوق الآخرين.. والله سبحانه وتعالي.. حبا الإنسان بميزة كبري هي أفضل ما تكون نعمة العقل التي بها جعل الإنسان أفضل خلقه علي الأرض.. والمنطق هو الطريقة الفضلي لكل اختيارات بني الإنسان.. فهي تنمية للعقل وكيفية استخدامه.. فبالعقل تبني النفوس.. وبالفكر تبني العقول ويتحول المنطق والعقلانية إلي نبراس وقاموس وميثاق دنيوي للتعامل مع من حولنا.. لتحقيق النجاحات والنتائج الايجابية المرجوة... وما نراه الآن من آثار سلبية بشعة ترتبت علي اختيار تنظيم الإخوان لوسيلة العنف للتعامل مع الأحداث وباستخدامه بجميع الوسائل والسبل ما هو إلا ضلال وفساد.. وأجد ان الاخوان كما قال الله تعالي »مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت« صدق الله العظيم.. وهذه الآية الكريمة تشير إلي حال تنظيم الإخوان الآن والذي ينحدر من سيئ إلي أسوأ والتي جاءت أول ما جاءت برفض الشعب المصري كله لهم.. ولحكمهم.. كما حل الضعف والتحلل بجسدهم.. والذي سيتحول عما قريب إلي جثة بالية عفنة. ان العالم سيرفض منهجهم الذي ابتدعه سيد قطب عندما انشق عن جماعة الإخوان المسلمين التي أنشئت عام 82 فاتخذ قطب ومن معه من المنشقين أسلوبا مختلفا علي رأس قائمته استخدام العنف وتكفير المجتمع.. والتنظيم الإخواني الحالي ما هو إلا امتداد لفكر سيد قطب المتطرف الذي يقوم علي منهج العنف وكراهية المجتمع. ولأن المقدمات دائما تؤدي إلي نتائج.. فأفعال الإخوان الحالية ستؤدي وحتما إلي اختفائهم من علي سطح الحياة السياسية.. وسوف تتحول جماعة الإخوان إلي جماعة منبوذة أو بقايا فكر متطرف وهن. فالعنف وسيلة الضعفاء الذين لا يملكون ناصية المنطق والعقل.