أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل 22 شخصا بينهم نساء وأطفال ومسنون في مجزرة "مزعومة" بقرية للعلويين في وسط سوريا، وذكرت رويترز أن مقاتلين معارضين متشددين من السنة يستهدفون بشكل متزايد أبناء الطائفة العلوية التي ينتمي لها الرئيس السوري بشار الأسد منذ اندلاع الانتفاضة علي حكم عائلته قبل عامين ونصف العام. وأوضح المرصد أن مقاتلين ينتمون لجبهة النصرة التي تربطها صلة بتنظيم القاعدة هم من نفذوا الهجوم علي القرية وقتلوا 16 شخصا من العلويين وستة من البدو بعد ان هاجموا قرية "مكسر الحصان" شرقي حمص. وأشار المرصد الذي يعتمد في تقريره علي شبكة من الناشطين السوريين إلي أن الضحايا قتلوا اثناء وجودهم داخل منازلهم وأنهم لم يكونوا أعضاء في أي ميليشيات مؤيدة للأسد، إلا أن ناشطين في حمص قالوا إن جميع القتلي ينتمون لميليشيات موالية للحكومة. وتقول جماعات لمقاتلين تابعين للقاعدة يشنون حملة "العين بالعين" انهم يسعون للانتقام للهجوم الذي شن بأسلحة كيماوية فيما يبدو علي مشارف دمشق وقتل فيه مدنيون. وتحمل المعارضة وقوي غربية قوات الأسد مسئولية ذلك الهجوم. وتستهدف غالبية الهجمات الانتقامية مناطق العلويين. من جانبه، ذكر التليفزيون الرسمي السوري ان القوات الحكومية استعادت السيطرة علي القرية وقتلت عددا من مقاتلي المعارضة الذين قالوا ان غالبيتهم من المقاتلين الأجانب. في تطور آخر، اتهم ناشطون سوريون القوات النظامية بإطلاق غاز "الكلور" السام علي حي "جوبر" في ريف دمشق، في حين ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست الاسرائيلية أمس ان قذيفتي هاون من سوريا سقطتا علي منطقة هضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل.