التقت فاليري اموس مسئولة الشئون الانسانية ومنسقة الإغاثة في الأممالمتحدة أمس نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ووزيرة الشؤون الاجتماعية السورية كندة الشماط خلال زيارة بدأتها أمس إلي سوريا. وجاءت الزيارة بعد أن كانت اموس قد وزعت علي أعضاء مجلس الأمن الدولي وثيقة تضم اقتراحات لتلبية احتياج قرابة سبعة ملايين سوري لمساعدات عاجلة في داخل البلاد ودول مجاورة لسوريا. وذكرت اموس حينها أنه مع انسداد افق التوصل لتوافق سياسي علي المدي القصير فإن من الممكن أن يكون للعمل الإنساني دور أكبر داخل مجلس الامن الدولي. في الوقت نفسه، دعت المفوضية الأممية العليا لشئون اللاجئين إلي حل سياسي عاجل للأزمة السورية كسبيل وحيد لايقاف ارتفاع عدد اللاجئين السوريين. ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن رئيس المفوضية انطونيو جوتيريس قوله " إننا امام انزلاق كارثي للنزاع في ظل استخدام الأسلحة الكيماوية، لذلك فنحن ندعو المجتمع الدولي بكل قوة لتجاوز الخلافات العالقة بما يسهم بالتوصل إلي وقف المواجهات". وطالب جوتيريس بوقف كل العمليات التي تقف وراء تدفق اللاجئين، في حين أعلنت منظمة الهجرة العالمية أنها بدأت في إجراء فحوص طبية ودروس في اللغة والثقافة لمجموعة أولي مكونة من 109 لاجئين سوريين سيتوجهون في منتصف سبتمبر الحالي من لبنان إلي المانيا تمهيدا للاقامة بصورة مؤقتة. وأوضحت المنظمة ان هؤلاء كانوا من بين 4 آلاف سوري هم الأكثر احتياجا حددتهم المفوضية العليا لشئون اللاجئين في لبنان.