عبدالنبى عبدالبارى بلا شماتة.. كيف يشعر هؤلاء الآن؟ حسن البرنس: الذي تربع علي »برش« برج العرب.. وريح قلبنا، ووصل إليه بتجاوزاته، وبرود ابتسامته الصفرة المستفزة.. إللي حرقت دمنا! باكينام الشرقاوي: التي كانت بدهائها نجمة القصر، ولا تنام الآن من كوابيس خيبة الإخوان، عصابة التسلط والإرهاب والغدر! محمد البلطاجي: الذي كان يطل علينا يوميا، من فوق منصة رابعة بوجه قبيح كالح، مستعديا كل الدول علي مصر، في خيانة كبري وكأنه أسد طايح، متناسيا في غروره أن القصاص من دمويته اقترب، وعلي حبل عشماوي رايح!