لم يعد هناك اي شك في هوية الدور الارهابي الحاقد علي مصر الذي تضطلع به قناة »الجزيرة« القطرية عميلة الاستعمار والصهيونية العالمية. انها ومنذ تأسيسها اكدت اخلاصها للدور الذي أسند لها والذي محوره العمل علي تدمير وهدم مقومات العالم العربي من خلال رسالتها الاعلامية المريبة. لقد ثبت للجميع بالممارسة علي ارض الواقع أنها عنصر أساسي في اشاعة الفوضي وعدم الاستقرار خدمة للمخطط الاستعماري الامريكي الصهيوني. لا مجال لزيف القول الذي يزعم حرفية ما تقوم به هذه القناة. لم يعد خافيا أن رسالتها الاعلامية هي جزء من استرايتجية مخابراتية هدفها القضاء علي العالمين العربي والاسلامي. ان وقوفها الفاضح مع جماعة الارهاب الاخواني ما هو الا انعكاس لعدائها المتأصل- وهي القزم النكرة- لدولة مصر العظيمة بمكانتها وتاريخها وحضارتها. لم يعد هناك أبدا ما يبرر الامتناع عن اتخاذ كافة الاجراءات التي يحتاجها اسكات هذا البوق التخريبي الذي كشف عن عمالته وعدائه للشعب المصري. اذا لم تكن اجهزتنا المسئولة قادرة علي هذا التحرك فان الشعب المصري مدعو للقيام بهذه المهمة دفاعا عن امنه القومي. ان ما تقوم به قناة الجزيرة ما هو إلا سموم تنفثها الرأس الاخري للأفعي الاخوانية التي تآمرت وتربصت بمصر. أليس شيئا مضحكا سلوك ما يسمي بوزير خارجية »دويلة« قطر التي لايتجاوز سكانها ربع حي شبرا. لقد لجأ الي مسايرة أسياده من القوي الاجنبية التي يعمل في دائرة عمالتها لصالح جماعة الارهاب الأخواني بالتدخل في شئون مصر!!. ان الرد الطبيعي علي هذا »السفه العيالي« هو سحب السفير المصري كمقدمة لاجراءات اخري تحفظ لمصر كرامتها.