انتخب النواب الباكستانيون واعضاء مجلس الشيوخ ، رجل الأعمال ممنون حسين، رئيسا جديدا للبلاد خلفا لآصف علي زرداري الذي تنتهي ولايته الرئاسية في الثامن من سبتمبر. وممنون حسين هو مرشح "رابطة مسلمي باكستان" جناح رئيس الوزراء نواز شريف- وتقدم بدون صعوبة علي خصمه الوحيد في الاقتراع، وهو وجيه الدين أحمد القاضي السابق المتقاعد في المحكمة العليا والذي كان يدافع عن حزب حركة الانصاف الذي اسسه بطل الكريكت السابق عمران خان. وكان الرئيس آصف علي زرداري رئيس حزب الشعب الباكستاني، أكد انه لن يترشح لولاية جديدة بعد هزيمة حزبه في الانتخابات التشريعية. وبعد مقاطعة زرداري وانسحاب بعض المرشحين ورفض ترشيحات اخرين، لم يتبق إلا ممنون حسين وأحمد القاضي للتنافس علي لقب الرئيس. وينتخب الرئيس عبر لجنة مصغرة مؤلفة من اعضاء مجلسي البرلمان واعضاء مجالس الولايات الاربع، حيث تتمتع كل ولاية بالعدد نفسه من الاصوات في هذه الانتخابات علي قاعدة تهدف الي تأمين حد ادني من التوازن في البلاد. وممنون حسين هو أحد اقطاب رابطة مسلمي باكستان وجمع ثروته في قطاع النسيج وتولي فترة وجيزة منصب حاكم اقليم السند الجنوبي في 9991. في تطور اخر، اقتحم مسلحون من طالبان يتخفون في زي الشرطة ومزودون بقنابل وقذائف صاروخية سجنا مركزيا يخضع لحراسة مشددة في مدينة ديرا اسماعيل خان في باكستان وأطلقوا سراح 250 سجينا في هجوم وقع الليلة قبل الماضية.