" الشعب والجيش والشرطة ... ايد واحدة ضد العنف والارهاب ... الخبراء الاستراتيجيون واساتذة الجامعات وعلماء النفس والاجتماع أجمعوا أن الشعب المصري بكافة طوائفه سيخرج اليوم عن بكرة أبيه بكل ميادين و شوارع مصر للتأكيد علي تفويضه جيشه العظيم في حربه علي العنف والارهاب ولحماية ثورته التي جري سرقتها من فصيل سياسي تحت شعار " المشروع الاسلامي " . أكدوا أن الشعب المصري الآن علي اختلاف طوائفه وإنتماءاته في " كفة " وذلك الفصيل في " الكفة " الاخري . توقعوا أن تشهد تظاهرات اليوم حشوداً أكثر من تلك التي شاهدناه وشاهدها العالم أجمع يوم 30 يونيه الماضي . " الدكتورة منال عمر استشاري الطب النفسي ... طالبت كل جموع الشعب المصريين بالنزول بكافة الميادين للحفاظ علي ثورته . وأكدت أن جماعة الاخوان المسلمين تريد تحويل مصر الي سوريا وهذا لن يحدث ويجب ان نكون في ظهر جيشنا حصن الامان لكل المصريين . أشارت الدكتورة منال عمر الي ان هناك حقيقة يجب أن نتقبلها و نتعايش معها .. نحن في حالة مخاض طويل و صراع مستمر مع طبقات فساد و عفن متراكمة تطهير طبقة يكشف عما بعدها . وأكدت أن سقوط الإخوان حدث و للأسف سقطوا حتي النخاع والضربة لم تكن علي مستوي الرئاسة أو البرلمان .. لكنها كانت في تنظيمهم مباشرة و علاقتهم بالمجتمع عموماً .. و هذا يستوجب من شبابهم حسابا عنيفا لقيادتهم التي قادتهم لهذا المصير المؤلم وجرمهم في حق الشعب المصري أضعاف الجرم الطبيعي . وأشارت الي أن ذلك ما جعل قيادات الاخوان تدفع بشبابها في مواجهة الشعب بأكمله . د. سعيد صادق استاذ الاجتماع السياسي بالجامعة الامريكية .. قال ان جماعة الاخوان المسلمين طوال تاريخها تميل للعنف وظهرت بوجهها الحقيقي و القبيح بعد سقوط مرسي فهم يريدون تدمير البلاد ودفعها الي أتون حرب اهلية وتدمير جيش مصر الوطني الذي نزل علي ارادة المصريين في 30 يونية وحمي شرعيته لانه صاحب الارادة الحقيقية . اللواء سامح سيف اليزل الخبير الاستراتيجي ..يطمئن الشعب المصري انه لن يكون هناك عنف فالجيش والشرطة في ظهرك ومعك وتؤمن كافة المتظاهرين المؤيدين والمعارضين طالما لم يلجأوا للعنف وكلما زادت الاعداد زاد الامان راهن اللواء سامح سيف اليزل ان المصريين سينزلون بالملايين اليوم في كافة شوارع وميادين مصر علي اختلافهم واكثر من تلك الحشود التي خرجت في 30 يونيه و اذهلت العالم .وأكد سيف اليزل ان الشعب المصري سيهزم الضغوط الامريكية و سيدهس بأحذيته كل مخططات التخريب لبعض الدول الداعمة للاخوان والارهاب واليوم سيشهد لة التاريخ .. اللواء أحمد عبد الحليم - المجلس المصري للشئون الخارجية .. قال ان الكيل طفح بالمصريين فالاخوان المسلمين والجماعات التكفيرية التي تدعمها تريد الرجوع بمصر للخلف وللخراب مقابل "كرسي الحكم " وهو أمرمستحيل.. اللواء محمود خلف الخبير الإستراتيجي .. أكد أن الأزمة تعدت مرحلة الصراع السياسي وتحولت تلك الجماعة المسماة الاخوان المسلمين الي جماعة ارهابية . اللواء ثروت جوده وكيل جهاز المخابرات سابقا .. قال أن الموقف حالياً أن الشعب كله في "كفة" وفصيل واحد فقط في "كفة" أخري بإعداد محدودة عكس ما يدعون حتي لو تخطت المليون أو الاثنين مليون مقابل أكثر من 85 مليون .