يا مصريين سيناء في خطر وتحت مخطط بدأ تنفيذه والطمع في احتلال وامتلاك 04٪ من أرض سيناء من جانب حماس تاركين غزة لاسرائيل!!.. إنه دور اجرامي قام به الرئيس »المعزول« دون أي شروط!.. كأنه »وعد بلفور« جديد لحماس.. ماذا ننتظر؟.. وماذا نحن فاعلون؟ لقد قام الجيش بغلق أكثر من 0021 نفق تماما من 3 آلاف، وبالأمس القريب دمر الجيش المصري 32 خزانا للوقود و8 أنفاق علي الشريط الحدودي، وانتشر الجيش وقام بعملية تمشيط لسيناء لمحاصرة بؤر الارهاب الموجودة بها من تنظيمات خارجية من القاعدة وحزب الله والصومال وحماس طبعا وبعض تجار المخدرات.. ورغم وجود 6 معابر بين مصر واسرائيل، إلا أن حماس لا تري إلا معبر رفح بالذات..؟! تاركين عدوهم الاسرائيلي الحقيقي، لقد قام عشرات المستوطنين اليهود منذ أيام باقتحام ساحات المسجد الأقصي رافعين العلم الاسرائيلي، هذا غير مهم بالنسبة لحماس!، المهم احتلال سيناء بكل الاساليب القذرة، إن سيناء مروية بدماء أبناء مصر ولابد من المحافظة عليها، هل يعقل إن دولة تتحاور مع الارهابيين وتذهب إليهم وتتفاوض معهم! فعل هذا »المعزول« وهم يضربون أبناء الجيش المصري ويخطفونهم، ثم يعطيهم »المعزول« قوة وشرعية! هذه خيانة وطن وخيانة 09 مليون مصري، حماس مهتمة بالأنفاق في تهريب كل شيء.. دواء وسيارات ومواد غذائية وسولار وغيره، حماس فصيل منشق عن الحكومة الفلسطينية لصالح اسرائيل وليس لصالح القضية الفلسطينية، من الذي ساعد ما يسمي بالاسلاميين في الوصول إلي سيناء، علي النائب العام أن يعلن أسماء المتورطين في قتل جنودنا في رفح والعريش ومناطق آخري بسيناء وسرعة القبض عليهم وأيضا المتورطون في أحداث الحرس الجمهوري.. إن حماس لا تريد المصالحة وكذلك الاخوان، يريدون فوضي خلاقة، واعادة رسم معاهدة »سيكس بيكو« وتفتيت الدول العربية دولة تلو الآخري، فهي صناعة اسرائيلية بيد رئيس وزرائها الأسبق اسحاق رابين.. لقد ماتت القضية وحطمتها أطماع حماس واسرائيل.. ياشعب مصر لا تنام ولا تغفل عن سيناء الوطن الغالي الذي تجلي عليه الله سبحانه وتعالي، احذروا هذا المخطط ولابد من الوقوف ضد هؤلاء المرتزقة سفاكي الدماء والمتعطشين دائما لها بدلا من أن يأتي يوم »لا قدر الله« والوقفة تكون عايزين نسترد سيناء ولكن، يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.