شعبنا المصري الاصيل سيظل دائما هو القائد والمعلم فقد ضرب اروع الامثال في البطولة والتضحية والفداء وسطر التاريخ بحروف من نور اروع معاني الانتصارات الخالدة علي مر الزمان ففي اليوم الخامس والعشرين من يناير انتصر علي قوي البغض والضلال واشرق نور ثورتنا السلمية المباركة معلنة بدء الحياة الحرة الكريمة لشعب مصر.. ولكن مع الاسف الشديد ظل الشعب يعاني الامرين طيلة عام كامل من عدم تنفيذ مطالب الشعب في جميع مرافق الدولة التي لم تحرك ساكنا حتي فاض الكيل وثار الغضب في نفوسنا جميعا من هذا الحكم الاستفزازي الفاشل ولم يجد الشعب من يعبر عن مطالبه كي تتحقق اهداف الثورة السلمية المباركة.. وفي يوم الثلاثين من يونيو خرج الشعب المصري العريق الاصيل عن بكرة ابيه وبجميع طوائفه ليقول كلمة ويحقق اماله ووقفت قواتنا المسلحة بجانب الشعب في بيانها التاريخي المجيد الذي اثلج صدورنا جميعا وحقق آمالنا الكبار وانقشعت تلك السحابة المظلمة عن سمائنا وصفا الجو مع شروق شمس الحرية والعزة والكرامة.. ولكن مهما دبر الحاقدون من مؤامرات فستبوء كلها بالفشل الذريع وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم.