ناشد النادي العام لضباط الشرطة رجال الشرطة في مصر بالتعامل بكل حسم وحزم حيال اي اعتداءات علي شعب مصر خلال الحراك السياسي المرتقب اليوم ..وطالبهم بحماية المنشآت والمواطنين ..وقال النادي في بيان اصدره امس : يا ضباط مصر التزموا بعهدكم في حفظ مقدرات وطنكم الغالي وكونوا صفاً واحدا مع شعب مصر العظيم فأنتم قوات حماية الشعب وسطروا التاريخ بأحرف من نور .. أكدوا للشعب أن عقيدة الوزارة راسخة بوطنية جهاز الشرطة وخدمته لجميع أبناء الوطن دون النظر إلي أي انتماءات سياسية أو دينية في إطار من الشرعية والقانون . وتوجه النادي برسالة إلي الشعب قال فيها "الشرطة لم تخن الوطن يوماً، ولم تتآمر علي مقدراته ومارست دورها الوطني بكل حيدة ونزاهة .. رجال الشرطة قد تحملوا قبل وبعد ثورة 25 يناير ما لم يتحمله أحد ويفوق القدرة علي الصمود، وحين عجزت الكلمات عن إثبات براءتنا، وضعنا ثقتنا في الله عز وجل حتي برأنا علي يد قضاة مصر العظماء (وَيُحِقّ اللَّه الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ). لقد حانت اللحظة لنعلن لشعب مصر أن وزارة الداخلية عبر تاريخها لم يسجل عنها المؤامرات أو المكائد للوطن ولم يكن أبدا منهجها الخيانة، ولا ينتقص من صدقنا أخطاء البعض منا، وأن عهدنا حماية الشعب والوطن حيث أن نبراسنا هو قول الله عز وجل (وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولاً). وأهاب البيان بالشعب المصري العظيم أن يدرك ما يحاك من مؤامرات لإحداث الوقيعة بين الشرطة والشعب، وأن نحرص كل الحرص علي عدم حدوثها وراهن البيان علي وعي شباب مصر العظيم في إحباط تلك المؤامرات وعدم الانسياق وراء الشائعات، فأنتم منا ونحن منكم، ودعا البيان الشعب المصري العظيم إلي التآلف والوحدة ونبذ الفرقة والعنف ولفظ المتآمرين والحفاظ علي حرمة الدماء التي هي أغلي وأشد عند الله من حرمة الكعبة.