نظم كل من المجلس الاعلي للصحافة والمكتب الاقليمي للامم المتحدة واللجنة الوطنية لمكافحة الفساد بوزارة العدل ورشة عمل مشتركة بين الثلاث جهات تحت عنوان " دور الصحافة المصرية في كشف قضايا الفساد. شارك في الندوة العديد من ممثلي الجهات الرقابية لمكافحة الفساد المالي والاداري ابرزهم اللواء محمد عرفان الامين العام لهيئة الرقابة الادارية والمستشارة نجوي الصادق عن هيئة النيابة الإدارية والمستشار وديع حنا عن اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الفساد والاستاذ ممدوح الولي رئيس مجلس إدارة موسسة الاهرام. وتم مناقشة العديد من الموضوعات فعن نصوص اتفاقية الأممالمتحدة لمواجهة قضايا الفساد ودور الصحافة في التصدي لتلك القضايا قال حسين محمود مسئول مشروع مكافحة الفساد مكتب الاممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ان مصر من اوائل الدول المنضمة للاتفاقية العالمية لمكافحة الفساد حيث تم التوقيع عليها عام 2003 ثم صدق عليها البرلمان عام 2005 فاصبحت جزءاً لا يتجزأ من القانون الوطني. وأكد حسين حسن أن الصحافة تمثل العضو الأكثر فاعلية في مكافحة الفساد المالي والإداري نظرا لما قامت بها من مجهودات مضنية في كشف ونشر قضايا الفساد والكسب غير المشروع والرشوة وغسيل الأموال. واكدت المستشارة نجوي الصادق أن الفساد سرطان يهاجم المجتمعات النامية وهو السبب في سوء التوزيع داخل الدولة والمتسبب في اختلاق الطبقية بين ابناء الوطن الواحد وهو السبب في تكوين طبقة فقراء واغنياء. ومن جهته أكد العميد طارق مرزوق رئيس الادارة العامة لغسيل الاموال انه شارك في قضايا فساد كثيرة قبل الثورة وبعدها وما ثبت ان رموز النظام السابق تمكنوا من الاستيلاء علي الدولة كاملة من خلال تشريعات سنوها بأنفسهم ولانفسهم رغما عن انف القضاء والداخلية علي الرغم من صدور احكام قضائية من مجلس الدولة تلغي هذه التشريعات.