ترامب: لا نستبعد إرسال قوات عسكرية إلى جرينلاند في ظروف معينة    تحويلات مرورية لرفع آثار حادث تصادم سيارات بطريق الواحات بالجيزة    صندوق يعقوب.. عرض مسرحي يناقش صراعات النفس البشرية بمهرجان نوادي المسرح    رئيس المنطقة الاقتصادية: 8.3 مليار دولار استثمارات في قناة السويس آخر 3 سنوات (فيديو)    وزير الإسكان: طرح 115 ألف شقة لمحدودي ومتوسطي الدخل    وزير التعليم: افتتاح 15 مدرسة مصرية يابانية جديدة سبتمبر المقبل    الدكتور هاني أبو العلا يكتب: تحالف وتنمية.. خطوة جادة نحو ريادة الأعمال    مجلس الشيوخ يناقش اقتراح برغبة بشأن تفعيل قانون المسنين    القوات الأمريكية تشن 6 غارات جوية على مدينة صعدة والعاصمة صنعاء    الرئيس الفلسطيني يبحث مع نظيره القبرصي تطورات الأوضاع السياسية    "إير أوروبا" تلغي جميع رحلاتها إلى تل أبيب    زعيم المعارضة الإسرائيلي: جماعات تُشجع اليهود المتدينين على التهرب من الخدمة العسكرية    مسئول فلسطيني يبحث تعزيز التعاون مع رئيس المجلس الأعلى للقضاء في قطر    العثور على جثث 13 عاملا اختطفوا من منجم ذهب في بيرو    هل يغيب ربيعة طويلا؟ فحص طبي يكشف مصير مدافع الأهلي    يوفنتوس يسقط في فخ التعادل أمام بولونيا في الدوري الإيطالي    مواعيد مباريات اليوم الاثنين والقنوات الناقلة    تعادل مثير بين ليل ومارسيليا في الدوري الفرنسي    انتهاء ورشة مدربي كرة القدم في الشرقية بحضور المحافظ ورئيس جامعة الزقازيق    خبر في الجول - مدرب الزمالك يستبعد أحمد إسماعيل بعد عدة مشادات    اشتعال صراع المركز الرابع في إيطاليا.. منافسة 5 فرق والمباريات المتبقية لهم    المباراة الثانية له مع الأبيض.. محمود ناجي حكما لمباراة البنك الأهلي ضد الزمالك    قداسة البابا يلتقي مفتي صربيا ويؤكد على الوحدة الوطنية وعلاقات المحبة بين الأديان    تحويلات مرورية أمام مول مصر بعد تصادم 3 سيارات ووقوع مصابين    جودي.. اسم مؤقت لطفلة تبحث عن أسرتها في العاشر من رمضان    اليوم، محاكمة 28 متهما بهتك عرض شابين وإجبارهما على ارتداء ملابس نسائية بالجيزة    جثة صاحب معرض وفتاة مجهولة داخل سيارة تُشعل الغموض في السنبلاوين    جرح قطعي بالرقبة.. تفاصيل مناظرة النيابة ل جثة فتاة أوسيم    مصرع وإصابة 3 أشخاص في حادث تصادم أمام مول مصر بأكتوبر    قرار جمهوري بتعيين الدكتور حسين طه عميدًا لكلية التربية بجامعة سوهاج    تعرف على سبب اعتذار منة شلبي عن "السلم والثعبان 2"    بالصور.. أحدث جلسة تصوير ل شام الذهبي بعد إعادة فتح عيادتها في مصر    حدث بالفن | تعليق شام الذهبي على إعادة فتح عيادتها والأيام الأخيرة ل إيناس النجار قبل وفاتها    محافظ الجيزة ووزير الشباب يشهدان حفل ختام مهرجان إبداع بجامعة القاهرة    بسبب سرقة لحن.. الحكم في دعوى مطرب المهرجانات مسلم ونور التوت| اليوم    أمل عمار تشارك في منتدى نوت لقضايا المرأة لمناقشة التحديات التي تواجه المرأة    الإعلان التشويقي ل «درويش» يكشف عمرو يوسف في أول دور بطولة | شاهد    أمين الفتوى يوضح حكم الميت الذي كان يتعمد منع الزكاة وهل يجب على الورثة إخراجها    لنوم هادئ ..تناول هذا المشروب    الناطق العسكري باسم الفصائل اليمنية: نعلن فرض حصار جوي شامل على إسرائيل    الإيجار القديم.. المستشار محمود فوزي: مدة ال5 سنوات لتحرير العلاقة غير نهائية وتخضع للنقاش    النائب طارق شكري: الرقم القومي للعقارات لا يفرض أعباء على المواطنين أو الشركات    أبرز تصريحات وزير الإسكان بشأن القانون المتعلق ي الإيجار القديم    الأرصاد: تحسن حالة الطقس بدءا من الإثنين.. وانحسار فرص سقوط الأمطار    البابا تواضروس الثاني يلتقي أبناء الكنيسة القبطية في صربيا    أمين الفتوى: 12 ركعة سنة في اليوم تبني لك بيتا في الجنة    مجلس جامعة الأزهر يوجّه توصيات مهمة بشأن الامتحانات    هل يجوز وضع ميك أب خفيف أثناء الحج؟.. أمينة الفتوى تجيب    ما شروط الوقوف بعرفة؟.. الدكتور أحمد الرخ يجيب    في هذا الموعد.. البنك المركزي يعلن احتياطي النقد الأجنبي عن أبريل    «الرعاية الصحية» تطلق المؤتمر الطبي الثالث للاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية ومكافحة العدوى 2025    رئيس جامعة سوهاج: وحدة السكتة الدماغية بالمستشفى الجامعي تحقق طفرة في خدمات القسطرة المخية    «تعليم البحر الأحمر» تحيل مدير ووكيل مدرسة للتحقيق بسبب غياب المعلمين    رئيس مجلس الشيوخ يفتتح الجلسة العامة لمناقشة ملفي الأمن السيبراني وتجديد الخطاب الدينى    جامعة القاهرة تصدر تقريرها الرابع للاستدامة حول جهودها في المجال الأكاديمي    نائب وزير الصحة يتفقد عددًا من المنشآت الصحية بمدينة الشروق    مدير الرعاية الصحية بالأقصر يتفقد أعمال تطوير الطوارئ بمستشفى الكرنك    الأوقاف تحذر من وهم أمان السجائر الإلكترونية: سُمّ مغلف بنكهة مانجا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نقطة نظام
المأزق
نشر في أخبار اليوم يوم 24 - 06 - 2013

جاء حكم محكمة مستأنف الاسماعيلية بتكليف النيابة العامة بالتحقيق في واقعة هروب السجناء من سجن وادي النطرون إبان ثورة يناير، جاء ليزيد الأمور تعقيدا.
حيث قررت المحكمة أن عناصر أجنبية من حماس وحزب الله وتنظيم القاعدة قد هاجموا عدة سجون مصرية ومنها سجن وادي النطرون واقتحموها وقاموا بتهريب ألوف السجناء كان من بينهم الرئيس محمد مرسي و33 آخرين من التنظيم الأخواني المصري.. والحقيقة إن هذا الحكم قد وضعنا في مأزق، فالمفروض أن تبادر النيابة العامة بتنفيذ أمر المحكمة، فهل تفعلها سواء مع الرئيس أومع القيادات الأخوانية الأخري والتي جاء ذكرها في عريضة الحكم كسعد الكتاتني وعصام العريان وصبحي صالح وآخرين.. خاصة أن من يجلس علي كرسي النائب العام هوالمستشار طلعت عبد الله الذي تبوأ منصبه بقرار رئاسي؟ ثم ما الأمر إذا كان النائب العام نفسه مطعون في شرعيته لحيثيات كثيرة لا يتسع لها المجال الآن؟ السؤال الثاني: هل سيوافق الرئيس علي مثوله أمام النيابة العامة للتحقيق معه في واقعة هروبه من السجن أم لن يوافق.. وإذا كان بالفعل لم يوافق كما أفادت بعض المصادر الإخبارية فلنا أن نتساءل كيف يرفض وهوالذي أقسم بالله العظيم علي احترام الدستور والقانون؟ أمّا السؤال الثالث فهل تستطيع المادة 152 من الدستور أن تحمي الرئيس من المساءلة القانونية وتحصنه من المثول أمام أي جهة قضائية؟ الذين يقولون نعم يستندون إلي أن هذه المادة الدستورية تمنع إحالة الرئيس للمحاكمة إلاّ بموافقة ثلثي أعضاء مجلس الشعب وهذا ما لن يحدث حيث إننا الآن بلا مجلس شعب، أمّا الذين يقولون إن الدستور لن يحمي الرئيس فيستندون أن ما جاء في نص المادة المشار إليها خاص فقط بالجنايات وقضايا التخابر، بينما الذي أمرت به محكمة مستأنف الاسماعيلية يتصل بالمساءلة والتحقيق بواسطة النيابة العامة، هذا الفريق يرد أيضا علي الذين يحتجّون بعدم وجود مجلس شعب في الوقت الحالي بأن حكم المحكمة نفسه قد صدر باسم الشعب (فالدستور المصري ينص علي أن جميع الأحكام القضائية تصدر باسم الشعب والشعب أقوي من مجلس الشعب).. وهناك رأي ثالث يري ان ركن التخابر مع جهات أجنبية متوافر في قضية تهريب المساجين وقائم حيث استعانت جماعة الأخوان بقوات أجنبية من حماس وحزب الله وتنظيم القاعدة لمهاجمة السجون المصرية واقتحامها لتهريب عدد من المساجين تابعين لها.. هذا عن الأثر القانوني، أمّا عن الأثر السياسي فحدّث ولا حرج.. فليس هناك أكثر من ذلك الوقت حساسية حيث اقتربت الساعة وأصبح لا يفصلنا عن اليوم الموعود غير أيام قليلة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.