رحب اعضاء من المعارضة السورية بقرار الرئيس محمد مرسي بقطع العلاقات مع نظام بشار الاسد واغلاق السفارة السورية بالقاهرة وسحب القائم بالاعمال المصري في دمشق. وقال مؤمن كويفتية اننا نرحب باي خطوة ايجابية من اي طرف تصب في مصلحة الشعب السوري لان ما يهم في النهاية هو وقف حمام الدم في سوريا ..واضاف اننا كائتلاف المعارضة نتمني ان يتبع هذا قرار خطوات اخري من مصر وهي قيام الحكومة المصرية بتسليم امور القنصلية والسفارة السورية للائتلاف السوري لانهاء الاجراءات والمصالح الخاصة باللاجئين حتي لا تتاخر معاملاتهم ومصالحهم فيما يتعلق بجوازات السفر .. واكد كويفتية ان مصر اذا اتخذت هذه الخطوة سيكون هذا رصيدا كبيرا لها عند الشعب السوري اضافة انها ستعتبر قدوة لباقي الدول العربية لاتخاذها وسيكون مخرجا لها للتعامل مع الامر الواقع بعيدا عن البيروقراطية والروتين السياسي ..مشيرا ان اعداد النازحين لمختلف البلاد العربية يمثل تقريبا نصف الشعب السوري .. وحول ما نادي به كل من الداعية الاسلامي محمد حسان ومحمد عبد المقصود نائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح خلال فعاليات مؤتمر نصرة الشعب السوري الذي اقيم مساء اول امس باستاد القاهرة - حضره كويفتية -عن فتح باب الجهاد ودعم الشعب السوري بالمال والنفس ،قال كويفتيه " نحن في سوريا لا نريد المواطنين فالامر ليس مفتوحا علي المشاع وانما نريد المجاهدين من النخبة الذين يستطيعون استخدام اطلاق الصواريخ ومدربين ولديهم مهارات قتالية دقيقة لان دماء المندفعين علي الجهاد تهمنا ايضا ، واضاف اننا لانريد ايضا سوي السلاح النوعي كالصواريخ المضادة للطائرات والمدرعات ،قائلا: " اعتقد ان هذا لا يصعب علي مصر".. ومن جانبه اكد علي الاجوه قيادي بحركة لواء الاسلام التابعة للجيش الحر السوري ان قرار الرئيس خطوة لها وعليها حيث يعيبها عدم تمكن الاف النازحين السوريين المتواجدين في مصر من التواصل مع سفارتهم ..كما انه لا يعود علي المعارضة بشئ مادي كالدعم المالي او المسلح ولكنه يمنح الامل المعنوي للشعب السوري والمعارضة.. واعتبر الاجوه ان القرار بادرة طيبة من المصريين واعلان دعمه المستمر للشعب السوري خاصه وان مصر وتركيا هما الدولتان اللتان تعاملان السوريين معامله اهل بلادهما علي عكس الدول العربيه الاخري التي تعامل السورين انهم لاجئون .. واشار علي الاجوه ان ما يقرب من مليون ونصف سوري محاصرون الان في ريف دمشق من قبل ميليشيات حزب الله وقال ان المعارضة السورية لا تلتفت للمفاوضات التي تعقد هنا وهناك ..فالكلمه الاولي والاخيره للمسلحين في سوريا والتي تري ان القوة هي الحل الامثل وليست السياسة مادامت عاجزة عن الوصول الي حل رغم مرور اكثر من عامين علي الثورة السورية.