دعت نكو سازانا ولاميني زوما رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، مصر وإثيوبيا إلي التفاوض لإيجاد حل لخلافهما حول مشروع سد النهضة، وأن تكون المباحثات مفتوحة يخرج منها الطرفان رابحين في إطار جديد يكون مختلفا عن ذلك الذي أنشأته قوي الاستعمار.. جاء هذا خلال مؤتمر صحفي في أديس أبابا مقر المنظمة. وأكد أبادي زمو سفير إثيوبيا بالخرطوم أن سد النهضة سيأتي بنتائج إيجابية لكل من السودان ومصر وإثيوبيا، لأن المياه التي يتم تخزينها سيتم استغلالها من قبل الدول الثلاث.. وقال إن إثيوبيا ستستفيد من السد في توفير احتياجاتها المتزايدة من الطاقة الكهربية من أجل التنمية، وستحصل الدول الثلاث علي طاقة رخيصة.. كما سيقلل من كميات الإطماء الموجودة في النيل، ويخزن المياه التي كانت تغمر مناطق مختلفة من السودان وإثيوبيا في موسم الفيضان والاستفادة من كميات المياه التي كانت تفقد في عمليات البخر. وحول تحذيرات الخبراء الجيولوجيين من انهيار السد لوقوعه في مناطق شديدة الوعورة وإغراق الخرطوم، قال زمو إن هذه شائعات أطلقت للتشويش.. وأن موقع السد ليس به نشاط بركاني.. ونفي أن تكون إسرائيل قدمت دعما ماديا لبناء السد وأنه سيقام بجهود وأموال الإثيوبيين.. ولكن إذا قدمت إسرائيل دعما غير مشروط فسنقبله. وأكد وزير الإعلام السوداني أحمد بلال أن هناك تفاهما كاملا بين القاهرةوالخرطوم بشأن أزمة السد . ومن جانبه أكد د.علاء الظواهري خبير السدود عضو اللجنة الثلاثية لدراسة آثار سد النهضة، أن التقارير التي قدمها الإثيوبيون للجنة ضعيفة وغير مكتملة، مؤكدا أنه يمتلك تقاريرا إثيوبية تثبت أنه بعد مرور 40 شهرا من بناء سد النهضة ستفقد مصر احتياجاتها من مياه النيل.