علي الرغم من سخونة حرارة الجو خلال اليومين الماضيين.. الا أن جلسة النطق بالحكم في قضية الناشط السياسي أحمد دومة اكثر سخونة حيث تجمع محبو وانصار أحمد دومة من نشطاء سياسيين وفنانين للتضامن مع دومة.. وقاموا بترديد اناشيد وأهازيج الشيخ امام وشعارات مناهضة للحكومة والدولة هزت اركان القاعة وكان علي اثرها انضمام بعض المتقاضين من خارج القاعة حتي تكدسوا بداخلها.. وقام محبو دومة بتوزيع بيان بسيرته الذاتية تحت عنوان الحرية لصائد الفراشات والحرية لكل سجين لمن لا يعرف من هو أحمد دومة.. وكان التوقيع علي البيان باسم شباب من اجل الحرية وشباب الثورة العربية وحزب الدستور وحزب التحالف الشعبي. وتضمن البيان سيرة دومة الذاتية من جرأته منذ صغره ومعارضته للنظام السابق واعتقاله 18 مرة في عهد مبارك والمجلس العسكري بمدد حبس وصلت الي 4 سنوات ونصف وكان اول اعتقال له وهوفي عمر الزهور "14عاما" وانه تسلل الحدود لغزة عام 2008 وحارب بجوار اشقائنا الفلسطينيين ضد الصهاينة وألقي القبض عليه خلال عودته من غزة والحكم عليه بالحبس سنة ونصف ذاق فيها مرار العذاب.. ثم ألقي القبض عليه مرات متتالية حتي حكم عليه بالحبس 6 اشهر ظلما في عهد مبارك بتهمة الاعتداء علي 12 مجندا و4 ضباط وتحطيم سيارتين للأمن المركزي أثناء تظاهره ضد قانون الطوارئ.. وتبني دومة حملة مليون وجه وجمع التوقيعات لاسقاط نظام مبارك . ويكشف دومة من خلال بيانه أين يسكن الذي حاول النظام تشويهه واتهامه بتلقي التمويل وسيارة آخر موديل وفيلا بالمهندسين وهو من سكان دار السلام .