الفرحة على وجوه أوائل الإعدادية بمحافظة الجيزة افراح وزغاريد.. هذا هو الحال في بيوت اوائل الشهادة الاعدادية بالجيزة الجيران يتوافدون علي منازل المتفوقين وكئوس الشربات تملأ المنازل بألوان البهجة والسرور. »الأخبار« عاشت لحظات الفرح مع المتفوقين في محاولة منها لرصد مشاعرهم والتعبير عن مايدور في اذهانهم من طموحات للمستقبل الذي يسعون اليه. الآباء والأمهات يشعرون بسعادة غامرة لتفوق ابنائهم وحصولهم علي المراكز الاولي.. سمات التفوق تتألق في عيون المتفوقين جميعا رغم صغر سنهم.. الثقة في النفس والالتزام الديني واللباقة والذكاء هي العوامل المشتركة بينهم. اكدوا جميعا انهم قدموا اقصي مالديهم من جهد لتحصيل دروسهم وكان اعتمادهم الاساسي علي الله اولا ثم المدرسة والكتاب المدرسي يؤكد محمد شريف محمود من مدرسة الفضل الحديثة بالجيزة انه اعتاد احتلال المركز الاول في جميع الامتحانات التي مر بها خلال السنوات الدراسية السابقة .. لكن هذة اول مرة يحتل المركزالاول علي المحافظة وقال انه كان حريصا علي استذكار دروسه اولا بأول والتركيز في الفصل مع المعلم. اشار الي دور والدته في تفوقه حيث كانت تتولي تنظيم وقته وتجهيز متطلباته من ملبس ومأكل اضافة الي مساعدته احيانا في شرح بعض النقاط التي تستعصي عليه. وحول مدي اعتماده علي الدروس الخصوصية قال ان والده كان يساعده في مادة ا لرياضيات وامه في مادة الدراسات الاجتماعية لكنه اخذ درسا خصوصيا في اللغتين العربية والانجليزية بهدف التميز فيهما باعتبارهما من اساس بناء الانسان في المراحل التعليمية القادمة وتمني محمد ان يكون مهندسا وعن مثله الاعلي قال محمد ان مثلي الاعلي هو الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم. وحول اقتراحاته لتطوير المناهج قال محمد انه يتمني زيادة نصيب العملي بدلا من زيادة صفحات الكتب الدراسية حتي نتحول من الحفظ والتلقين الي الفهم والاستيعات. واكد محمد ان حصوله علي الدرجة النهائية في الترم الاول زادت من اصراره علي الحصول علي المركز الاول علي المحافظة وهو ماتحقق بحمد الله بسنت صلاح من مدرسة الوادي بالمريوطية حصلت علي الدرجة النهائية تقول انها فور تلقيها خبر فوزها بالمركز الاول علي محافظة الجيزة اتصلت بمعلميها تليفونيا لتقديم الشكر لهم علي جهودهم معها عرفانا وتقديرا باخلاصهم في اعمالهم. اضافت انها لم تعتمد علي الدروس الخصوصية وانما كان تركيزها مع معلميها في الفصل والكتاب المدرسي هو الاساس في تفوقها. اشارت الي ان مثلها الاعلي هو بيل جيتس صاحب ميكروسوفت لاهتمامها بعالم الاتصالات والكمبيوتر . وتمنت ان تكون مهندسة او مبرمجة كمبيوتر لعشها هذا المجال واحساسها ان عالم تكنولوجيا المعلومات سوف يشهد تطورا كبيرا في السنوات القادمة مما يفسح لها ولامثالها من عشاق هذا المجال للاسهام في تطور هذه التكنولوجيا في مصر. وتهوي بسنت الرسم وشاركت في مسابقة دولية في الفنون وحصلت علي مركز متقدم. منة الله رفقي من مدرسة الفضل الحديثة تقول انها متفوقة طوال حياتها ولاترضي باقل من المركز الاول في كل الاختبارات. اضافت انها لم تحصل علي دروس خصوصية وان كانت حصلت علي مجموعات مراجعة في اخر العام لمجرد التاكد مما حصلت من المناهج علي مدار العام. اكدت انها اعتمدت بشكل كامل علي نفسها في المذاكرة والتحصيل . وتمنت ان تهتم المدارس بالجانب العملي اكثر من النظري. احمد حسن محمود من مدرسة قرطبة الخاصة بالجيزة يقول ان اهم اسباب التفوق هو المذاكرة اولا باول عملا بمبدأ لا تؤجل عمل اليوم الي الغد وقد ساعده ذلك في تنظيم وقته وعدم الشعور علي مدار العام باي توتر او قلق بشان المذاكرة. وحول الدروس الخصوصية قال احمد انه حصل علي درسا خصوصيا في الانجليزي والعربي والرياضيات رغم عدم احتياجه لكن كانت الرغية في التفوق هي المبرر لذلك وتمني احمد ان يلتحق بكلية الطب ومثله الاعلي الدكتور مجدي يعقوب. وشكر احمد كل من ساعده من معلميه ووالديه واخته حتي نال الدرجة النهائية في الاعدادية. دينا سعد من مدرسة الفضل الحديثة قالت انها تنظم وقتها بما يسمح لها بالمذاكرة والتحصيل اولا باول وممارسة هواياتها ايضا. وطالبت دينا بتطوير المناهج بما يضمن للطلاب المصريين التفوق علي اقرانهم في الدول الاخري. وقالت دينا انها تحرص علي متابعة الصحف ووسائل الاعلام بهدف زيادة معلوماتها وإثراء ثقافتها وتمنت ان تكون مهندسة اتصالات.
