أوائل الشهادة الابتدائية وفرحة وقبلات من الآباء والأمهات الدروس الخصوصية مضيعة للوقت ..والأفضل عودة البرامج التعليمية في التليفزيون ما أحلي الافراح بالنجاح والتفوق.. مشاعر فياضة رصدناها في منازل اوائل الشهادة الابتدائية بمحافظتي القاهرة والجيزة. الاباء والامهات يشعرون بسعادة غامرة لاتقل عن مشاعر ابنائهم المتفوقين. سمات التفوق تتألق في عيون المتفوقين جميعا رغم صغر سنهم. الثقة في النفس والالتزام الديني واللباقة والذكاء هي العوامل المشتركة بينهم. اكثر مالفت انتباهنا هو ان المتفوقين الذين التقينا بهم لم يعتمدوا علي الدروس الخصوصية كان اعتمادهم الاساسي علي الله اولا ثم المدرسة والكتاب المدرسي لكنهم رغم ذلك يطالبون بعودة ا لبرامج التعليمية لما توفره من مساعدة للطالب في استيعاب الدروس. يؤكد معاذ شعبان جمال من مدرسة الاندلس الابتدائية بالجيزة انه اعتاد احتلال المركز الاول في جميع الامتحانات التي مر بها خلال المرحلة الابتدائية حتي رسخ في ذهنه انه لابديل عن هذا المركز مما جعله حريصا علي استذكار دروسه اولا بأول والتركيز في الفصل مع العلم. كما اشار الي دور والدته في تفوقه حيث كانت تتولي مساعدته في تحضير الدرس قبل ان يقوم المعلم بشرحه في الفصل مما يساهم كثيرا في ارتفاع نسبة استيعابه وبمجرد عودته من المدرسة يتناول طعامه ثم يرتاح قليلا ويقوم بمراجعة دروسه حتي ترسخ المعلومات في ذاكرته. واكد معاذ التزامه بأداء الصلاة في اوقاتها وحرصه علي التقرب الي الله مما جعله دائما صافي الذهن وكان التوفيق حليفه. وأكد معاذ انه لم يحصل علي اي دروس خصوصية لكنه رغم ذلك يتمني عودة البرامج التعليمية التي يبثها التليفزيون لدورها في مساعدة الطلاب خاصة في المراجعة وتمني معاذ ان يكون مهندسا. ويرجع روبرت عطية من مدرسة الاوقاف التجريبية لغات بالدقي أسباب نجاحه أولا ثم الدور الكبير لمديرة المدرسة عفاف عطوة التي كانت تحرص علي تشجيعه دائما علي التفوق وقال: حرصت علي تحقيق املها ودفعني ذلك الي ان اكون الاول علي المحافظة وهو ماتحقق فعلا. وحول أسلوب المذاكرة أوضح انه يعتمد علي شرح المدرس وأضاف: كنت الجأ الي والدي في الاجزاء التي لااستوعبها جيدا خاصة في المواد العلمية لانه طبيب والي والدتي المهندسة في المواد الرياضية واكد روبرت انه لم يحصل علي اي دروس خصوصية وقال انه يحب مادة العلوم بسبب الأسلوب المتميز الذي كانت المعلمة تتبعه في الشرح. وعن حلمه في المستقبل قال انه يتمني ان يكون طبيبا مثل والده خاصة ان مثله الاعلي هو الدكتور مجدي يعقوب. بدوره أكد احمد صلاح احمد صيام من مدرسة الفضل الحديثة بفيصل قال انه يهتم بمذاكرة دروسه من خلال الانصات الي معلم الفصل والكتاب المدرسي والاستعانة بالانترنت من خلال فيديوهات لشرح المناهج واشاد بدور والديه في مساعدته في المذاكرة.مساعدة الوالدين وأرجعت ماريت مراد رزق الله الاولي علي ا لقاهرة من مدرسة مودرن سكول الحلمية الي الله اولا ثم مساعدة والدتها التي كانت تتولي تنظيم وقتها وتوفير الظروف المناسبة لها للاستذكار. وأشادت ماريت بدور معلميها والمدرسة التي تعمل بها وقالت انها لم تعتمد علي الدروس الخصوصية سوي في مادة الرياضيات وتمنت ماريت ان تكون طبيبة اطفال. وأشار عبد الرحمن علي من مدرسة مودرن سكول الحلمية الي ان تفوقه يرجع في الاساس الي التزامه بالصلاة في اوقاتها واستذكار دروسه اولا باول واشاد بدور والديه في مساعدته في المذاكرة واكد انه لم يحصل علي اي درو س خصوصية او كتب خارجية وتمني ان يكون مهندسا. ويؤكد سيف يحي من مدرسة مودرن سكول الحلمية أنه لم يعتمد علي احد في المذاكرة سوي الله ثم جهده في التحصيل وقال انه كان يقوم بتوزيع وقته بشكل يضمن المذاكرة والذهاب الي النادي والحصول علي كورسات كمبيوتر وتمني ان يكون ضابطا بالجيش او طبيبا. وقالت ندي احمد محمد محروس من مدرسة خاتم المرسلين الخاصة إنها تحرص علي الانتظام في المدرسة والقراءة في كافة المجالات والمشاركة في الانشطة المدرسية وتواظب علي الصلاة وتحرص علي متابعة برنامج من سيربح المليون للاستفادة من المعلومات التي يقدمها. أما منة الله نبيل من مدرسة دهشور الابتدائية بالبدرشين فقالت ان الفضل لله ثم لمساعدة والدها الذي يعمل مدرسا وتحب القراءة في جميع المجالات.
