أكدت رئاسة الجمهورية أن القرار الذي أعلنته الحكومة الاثيوبية لن يكون له أي تاثير سلبي علي كميات المياه التي تصل لمصر من نهر النيل وأشار الي أن الرئاسة تنظر الي تلك الخطوة علي أنها إجراء طبيعي..صرح بذلك السفير عمر عامر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مؤتمر صحفي عقده عصر أمس..وأضاف المتحدث أن أي عمل أو إجراء أو مشروع هندسي علي مجري مائي يتطلب تنفيذه خطوتين الاولي: أن يتم تحويل المجري المائي وهذا ما قام به الجانب الاثيوبي وأعلن عنه والثانية أن يتم إقتطاع جزء من الارض التي ينشأ عليها المشروع..وأكد المتحدث الرسمي أن هناك لجنة فنية ثلاثية من مصر والسودان وأثيوبيا لدراسة سد النهضة الاثيوبي ومن المقرر أن تقدم هذه اللجنة تقريرها بعد بحث ودراسة الدراسات التي تقدمت بها اثيوبيا والخاصة بسد النهضة..وقال المتحدث الرئاسي أن مصر تنتظر ما سيتضمنه هذا التقرير من معلومات ثم ستحدد الرئاسة ماهي الخطوة التالية لذلك. من جانب آخر علمت "الأخبار" أن الدكتور أسامة عبد الله وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني سيلتقي اليوم في القاهرة مع المهندس أحمد أمام وزير الكهرباء والدكتور محمد بهاء الدين وزير المواد المائية والري كل علي حدة. وقد وصل الوزير السوداني للقاهرة أمس في زيارة تستغرق عدة أيام يبحث خلالها مع وزير الري أزمة مياة حوض النيل بشكل عام ، وسيركز الطرفان علي الموقف الأثيوبي الأخير بتحويل مجري مياه النيل الأزرق لبناء سد النهضة.. ومن جانب آخر أكد محمد علي عبد الله المستشار الاقتصادي بسفارة السودان بالقاهرة ل"الأخبار" أن اللجنة الثلاثية مازالت في حالة انعقاد بكافة خبرائها المتفق عليهم لمناقشة الأمور الفنية بسد النهضة.