الذين وقعوا في فخ شركة النصب عبر الإنترنت المضبوطة أخيرا عددهم 92 ألف شخص ! طبعا عدد كبير جدا جدا من المضحوك عليهم والذين باع معظمهم سيارته أو دهب زوجته وأمه وأخته حتي يكسب دولارات إسبوعيا وهو قاعد مأنتخ في بيتهم دون عمل حقيقي يقوم به، والمشكلة هنا ليست في البطالة وعدم وجود فرص عمل فالضحايا معظمهم يملك المال الذي يتراوح بين ألف دولار وحتي 100 ألف وربما أكثر وهي مبالغ كبيرة تقيم أعمال وتشغل ناس، المشكلة أننا ليس لدينا قنوات شرعية عبر البنوك يدخر فيها الناس مايملكون بشكل آمن ومضمون وبعائد جيد، وعندما سألت أحد خبراء الإقتصاد في ذلك قال لي البنوك المصرية ليس لديها مشروعات بمعني الكلمة الشخص الوحيد اللي البنوك شغاله علية صح هو الدولة الناس تحط فلوسها في البنك والبنك يسلف الدولة والدولة تستدين من الخارج لتغطي ديونها الداخلية يعني حتي الدولة مأنتخة زي المواطنين بالظبط !