الاب رفيق جريش اثناء استقباله للبابا تواضروس فى الفاتيكان اعلن الاب رفيق جريش المتحدث الصحفي للكنيسة الكاثوليكية في مصر الذي كان متوجدا في روما لا ستقبال البابا تواضروس ان زيارة البابا لروما والفاتيكان كانت ناجحة بكل المقايس حيث تضمنت لقاء شخصيا بين الباباوين ثم لقاءات بالوفود وتم تبادل الهدايا والصور، وكان الختام بصلاة مشتركة بالطقس القبطي اُقيمت باللغات الثلاثة القبطية والإنجيلزية والعربية.و ان البابا فرانسيس بابا روما رحب بدعوة البابا تواضروس لزيارة مصر مؤكدا ان الخطوات الاجرائية للزيارة متروكة لوزارة الخارجية والحكومة المصرية حسب البرتوكول المتعارف عليه كما ان الجالية المصرية من الاقباط هناك لم تكن لها مطالب و كانوا سعداء إلي أقصي حد بلقاء البابا تواضروس و التبرك به و أكثر مالفت نظرنا هناك أن العلم الذي رفعه الأقباط المصريون هناك كان علم مصر ولم يكن شارة دينية. و تضمنت الرحلة لقاء البابا بدوائر الوحدة القبطية والكنائس الشرقية، كما التقي عدد من الكرادلة وزار متاحف الفاتيكان وقبر القديس بطرس وقال البطريرك إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك إن اللقاء بين البابا فرنسيس والبابا تواضروس الثاني، خلق فرحا كبيرا وبشكل خاص لدي الناس الأكثر بساطة، ونأمل الآن أن تجري المسيرة علي طريق الوحدة بخطوات ملموسة وأكثر التزاماوأضاف ان حقيقة تقاسم البابوين نفس مقر الإقامة في الفاتيكان أتاح لهما أن يجدا نفسيهما لا في إجتماع رسمي وحسب بل المشاركة فيفرص أخري للمناقشة والصلاة، وقد سمح هذا الجوّ الأسري بإبراز أمور كثيرة ووفقا له فإن الوصول الي الوحدة يتطلب مسيرة طويلة وربما سيستغرق وقتا طويلا أيضا، لكن من المهم أصلا أن ندرك بالفعل وبشكل ملموس بأننا وإخوتنا الأقباط الأرثوذكس نمتلك نفس المعمودية ذاتها، حيث لا تزال سائدة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ممارسة إعادة تعميد الأعضاء الجدد القادمين إليها من الكنيسة الكاثوليكية.