قال البطريرك إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك إن "اللقاء بين البابا فرنسيس والبابا تواضروس الثاني، خلق فرحا كبيرا وبشكل خاص لدى الناس الأكثر بساطة، ونأمل الآن أن تجري المسيرة على طريق الوحدة بخطوات ملموسة وأكثر التزاماً". وأضاف ان حقيقة تقاسم البابوين مقر الإقامة ذاته في الفاتيكان والذى أتاح لهما أن يجدان نفسيها لا في إجتماع رسمي وحسب ومشاطرة فرص أخرى للمناقشة والصلاة أيضا، وقد سمح هذا الجوّ الأسري بإبراز أمور كثيرة والوصول الى الوحدة يتطلب مسيرة طويلة وربما سيستغرق وقتا طويلا لكن من المهم أصلا أن ندرك بالفعل وبشكل ملموس بأننا وإخوتنا الأقباط الأرثوذكس نمتلك المعمودية ذاتها حيث لا تزال سائدة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ممارسة إعادة تعميد الأعضاء الجدد القادمين إليها من الكنيسة الكاثوليكية. ولفت إسحق فى حديثه لوكالة آكى إلى أن الخطابات الرسمية بين البابوين لم تشتمل على إشارات مباشرة إلى الأوضاع السياسية والاجتماعية المضطربة في مصر حاليا مبينا أنه "كان اجتماعا كنسيا وإختتم بالقول "نحن المسيحيون علينا أن نكون متحدين في خدمة الآخرين".