قال نبيل زكي المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع عضو جبهة الانقاذ الوطني" نحن علي استعداد تام لخوض الانتخابات البرلمانية غدا "، نافيا ما يزعمه البعض حول خشية الجبهة من صناديق الاقتراع، مؤكدا ان كل حزب من الجبهة سيشارك في الانتخابات البرلمانية القادمة شريطة توفير الضمانات الكافية لنزاهة الانتخابات. واضاف زكي - في تصريحات خاصة ل"الاخبار" تعليقا علي تصريحات احد قيادات الجبهة بالاعلان عن استعدادها لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة- ليس من المعقول خوض الانتخابات في ظل وجود حكومة اخوانية ومحافظ أخواني وكذلك رئيس المدينة، منتقدا الشعارات الدينية المستخدمة في الانتخابات والتي ستسود من بدايتها الي نهايتها وذلك بعد رفع الحظر مؤخرا عن استخدام الشعارات الدينية في الدعاية الانتخابية في قانون الانتخابات الجديد، بالاضافة الي استخدام دور العبادة في الانتخابات . وشدد زكي بالتأكيد علي استعداد الجبهة لأي انتخابات قادمة، مشيرا الي اهمية ان يكون اي حزب سياسي مستعدا في اي وقت للاحتكام لصناديق الاقتراع، و ذلك يؤكد مدي الجدية من قبل جبهة الانقاذ وترحيبها بالصناديق الانتخابية حال الموافقة علي الضمانات التي طالبت بها الجبهة مرارا وتكرارا، لافتا الي انه حال عدم موافقة مؤسسة الرئاسة علي هذه الضمانات فان ذلك سيدل ويؤكد علي وجود نية مبيتة من قبل جماعة الاخوان المسلمين بتزوير الانتخابات بعد تراجع شعبيتهم في الشارع المصري. من جانبه أكد د.عزازي علي عزازي عضو التيار الشعبي وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، : »أن إجراء الانتخابات البرلمانية في هذا الوقت تعكس مدي ضعف قدرة النظام الحاكم علي تلبية مطالب الثورة وتحقيق أهدافها«، واصفًا اي دعوة قادمة سواء من قبل الرئيس محمد مرسي للانتخابات في ظل عدم وجود ضمانات، ومن ثم الاستجابة لها، بخيانة الثورة. واشار عزازي الي أن التيار الشعبي أعلن بصورة واضحة عدم مشاركته في العملية الانتخابية، مشددا علي مدي ارتباط مسألة المشاركة من قبل الجبهة في الانتخابات بتوافر الضمانات الكافية،